السودان يتعهد بدعم استقرار تشاد أمنيا وسياسيا
تعهد السودان، الثلاثاء، بالعمل على تقديم كل ما يدعم استقرار تشاد أمنيا وسياسيا.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس المجلس العسكري التشادي، الفريق محمد إدريس ديبي، بالقصر الرئاسي بالعاصمة التشادية أنجمينا، النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول محمد حمدان دقلو، والوفد المرافق له.
وبحث اللقاء العلاقات الأخوية المتطورة بين السودان وتشاد وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح شعبي البلدين الشقيقين.
وأكد محمد حمدان دقلو، في تصريحات صحفية، أزلية العلاقات بين البلدين، مشددا على حرص السودان على تعزيز التعاون المشترك في المجالات كافة.
وأشاد دقلو بالجهود الكبيرة التي بذلتها تشاد من أجل تحقيق الاستقرار في السودان والإقليم.
ولفت إلى أن "السودان يقف إلى جانب الشعب التشادي خلال هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها".
ودعا دقلو الأطراف التشادية المختلفة إلى تغليب مصلحة الوطن والعمل على استقرار بلادهم، مشيراً إلى "أهمية انتهاج مبدأ الحوار كوسيلة لحل الخلافات".
ولفت إلى أن "عهد الانحياز ودعم طرف على حساب طرف آخر قد ولى، وأن حكومة الفترة الانتقالية حريصة كل الحرص على استقرار تشاد والمنطقة".
بدوره، أعرب رئيس المجلس العسكري التشادي، الفريق محمد إدريس ديبي، عن شكره وتقديره للسودان حكومة وشعباً على وقفتهم الكبيرة مع بلاده لتجاوز محنتها.
وقال: "نحن نمر بمرحلة صعبة ونحتاج إلى خبرة السودان لتجاوزها"، مجددا ثقته التامة في قدرة القيادة السودانية على مساعدة بلاده خاصة أن "الظروف التي مر بها السودان تشابه إلى حد كبير ظروف بلاده الراهنة".
وكان النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو، والوفد المرافق له بالقصر الرئاسي بانجمينا، قد أدوا واجب العزاء لرئيس المجلس العسكري التشادي، محمد إدريس ديبي في وفاة والده الرئيس، إدريس ديبي اتنو.
ورافق حميدتي خلال الزيارة عضوا مجلس السيادة مالك عقار، والدكتور الهادي إدريس، ووزيرا المعادن والثروة الحيوانية ومن الحرية والتغيير صلاح مناع ووجدي صالح وعضو مجلس الشركاء التوم هجو، والشيخ موسى هلال، إلى جانب ممثلين لقيادات الإدارة الأهلية والطرق الصوفية ورموز المجتمع.