حزب الأمة السوداني يثمن إجلاء الإمارات لطلاب بلاده من الصين
مبارك الفاضل المهدي يؤكد أن "الإمارات ظلت دوما تقف مع أشقائها في أحلك الظروف وأقساها وتمد يد العون دونما أن ترجو من وراء ذلك شكورا"
شكر حزب الأمة السوداني الإمارات على مبادرتها بإجلاء الطلاب السودانيين العالقين بمدينة ووهان الصينية، بؤرة تفشي فيروس كورونا واستضافتهم طيلة فترة الحجر الصحي.
وخص حزب الأمة، في بيان له الخميس، بالشكر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، لمجهوداته العظيمة ومتابعته الدقيقة لأحوال أشقائه السودانيين.
وأشار الحزب إلى أن "الإمارات الشقيقة ظلت دوما تقف مع أشقائها بالسودان في أحلك الظروف وأقساها وتمد له يد العون في كل قضاياه الحيوية، دونما أن ترجو من وراء ذلك شكورا".
- "وطن الإنسانية".. مبادرة إماراتية جديدة للتضامن العالمي بمواجهة كورونا
- فريق الاستجابة الإنسانية.. أياد إماراتية تنقذ عالقي ووهان من كورونا
وأضاف أن "هذا كان ديدن العلاقات منذ عهد المؤسس الأول المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ضاربة بذلك أعلى المثل والقيم في الأخوة الصادقة".
وتابع: "إذ نتقدم بشكرنا هذا لدولة الإمارات الشقيقة، فإننا نؤكد متانة وقوة العلاقة التي تربط شعبي البلدين".
وتعهد حزب الأمة بأن يظل سندا لزيادة قوة ومنعة الترابط الوطيد بين الشعبين الشقيقين.
وتعد مبادرة الإمارات بإجلاء رعايا عدد من الدول من مقاطعة هوبي الصينية، بؤرة تفشي فيروس كورونا الجديد (كوفيد – 19)، ونقلهم إلى "المدينة الإنسانية" في العاصمة أبوظبي؛ تجسيداً لحرصها الدائم على دعم ومساندة جميع الشعوب دون تمييز.
وتأتي تلك المبادرة تأكيداً لنهج العمل الإنساني الراسخ، الذي يعد ركيزة أساسية من ركائز السياسة الإماراتية التي لطالما أكدت قيادتها ضرورة مد يد العون والمساعدة لجميع الشعوب التي تمر بظروف صعبة، من دون تمييز بناء على أساس الجغرافيا أو العرق أو الدين، بل استناداً إلى المواقف الإنسانية النبيلة.
وبتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، أمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بإجلاء رعايا عدد من الدول الشقيقة والصديقة من مقاطعة هوبي الصينية بناءً على طلب حكوماتهم ونقلهم إلى "المدينة الإنسانية" في أبوظبي.
وقامت طائرة مجهزة ومزودة بخدمات طبية متكاملة بعملية الإجلاء، التي ضمت 215 شخصا من رعايا دول عربية وصديقة.
وشارك في عملية الإجلاء فريق الاستجابة الإنساني الذي تضمن فريقا من المتطوعين شمل الطيارين والمضيفين والفريق الطبي والإداري التي كانت مشاركتهم لتعزيز وإبراز الدور الإنساني والتطوعي.
كما تم تجهيز "المدينة الإنسانية" في أبوظبي بجميع التجهيزات والمستلزمات الضرورية لإجراء الفحوص الطبية اللازمة لرعايا الدول الذين تم إجلاؤهم، للتأكد من سلامتهم ووضعهم تحت الحجر الصحي لمدة لا تقل عن 14 يوماً.
وستوفر لهم منظومة رعاية صحية متكاملة طوال فترة الحجر، وبما يتوافق مع معايير منظمة الصحة العالمية إلى حين التأكد التام من سلامتهم.
aXA6IDMuMTMzLjE0MC44OCA=
جزيرة ام اند امز