"الحرية والتغيير" تتجه لترشيح عبدالله حمدوك لرئاسة حكومة السودان
مصادر لـ"العين الإخبارية" تؤكد أن الحرية والتغيير رشحت محمد الحافظ محمود لمنصب النائب العام، وعبدالقادر محمد أحمد لمنصب رئيس القضاء.
تتجه قوى "الحرية والتغيير" في السودان إلى ترشيح الخبير الأممي عبد الله حمدوك لرئاسة الوزراء في البلاد.
وذكرت مصادر لـ"العين الإخبارية" الخميس أن قوى الحرية والتغيير تعتزم كذلك ترشيح محمد الحافظ محمود لمنصب النائب العام، وعبدالقادر محمد أحمد لمنصب رئيس القضاء، وسهام عثمان أحمد، وطارق يوسف دفع الله، ومصعب عمر عبدالله لمنصب مساعد للنائب العام.
ووقّع المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، بالأحرف الأولى يوم الأحد 4 أغسطس/آب الماضي على وثيقة "الإعلان الدستوري" بعد اجتماعات ماراثونية تواصلت ليل نهار، وسط أجواء احتفالية سادت الشارع السوداني.
ويعد الاتفاق على الوثيقة الدستورية آخر مراحل المفاوضات بين الطرفين التي استمرت لمدة 4 أشهر منذ سقوط نظام عمر البشير في 11 أبريل/نيسان الماضي.
وحسب الجدول الزمني الذي اطلعت عليه "العين الإخبارية" فإن إجراءات تنفيذ الاتفاق بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير تنتهي في الأول من سبتمبر/أيلول المقبل.
وأوضح الجدول أن مراسم التوقيع النهائي على الاتفاق بين الطرفين تجري في السابع عشر من أغسطس/آب الجاري، على أن يعقبها في اليوم التالي مباشرة تعيين مجلس السيادة وحل المجلس العسكري الانتقالي.
وحدد الجدول يوم 19 من أغسطس/آب لأداء مجلس السيادة القسم أمام رئيس القضاء على أن يعقد المجلس أول اجتماعاته في اليوم نفسه.
كما حدد في العشرين من أغسطس/آب تعيين رئيس الوزراء من جانب مجلس السيادة، على أن يؤدي القسم في الحادي والعشرين من الشهر نفسه.
وأشار الجدول الزمني إلى أن تعيين أعضاء مجلس الوزراء سيتم في الثامن والعشرين من الشهر نفسه، على أن يعتمد مجلس السيادة تعيين الوزراء في الـ30 من أغسطس/آب، ويؤدون القسم في الـ31 منه.
ويعقد مجلس الوزراء أول اجتماعاته وفق الجدول الزمني في اليوم نفسه، فيما يعقد في الأول من سبتمبر/أيلول أول اجتماع مشترك لمجلسي السيادة والوزراء، على أن تبدأ في اليوم نفسه عملية السلام الشامل.
وكانت مصادر لـ"العين الإخبارية" قالت إن حمدوك أبدى موافقته على تولي رئاسة الوزراء ووصل الخرطوم بالفعل، للتشاور مع المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير حول الترتيبات النهائية لتسميته رئيساً للحكومة الانتقالية.
ويشغل حمدوك حالياً رئاسة اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة في أفريقيا بأديس أبابا، وهو من الكفاءات السودانية البارزة، تخرج في كلية الاقتصاد جامعة الخرطوم.
وكان حمدوك قد اعتذر عن تولي منصب وزير المالية عندما اختاره الرئيس المخلوع عمر البشير العام الماضي.
وبات في حكم المؤكد وفق المصادر، أن يشغل حمدوك منصب رئيس وزراء الحكومة الانتقالية؛ حيث بدأ في التنازل عن الجنسية البريطانية، والتي وضعت كشرط لتولي هذا المنصب بالسودان.
aXA6IDE4LjIyMy4yMDkuMTI5IA==
جزيرة ام اند امز