الأمن السوداني يضبط أسلحة وذخائر مهربة على الحدود مع إثيوبيا
الشرطة السودانية أعلنت أن الأسلحة والذخائر المضبوطة على الحدود المشتركة مع إثيوبيا كانت في طريقها إلى دول الجوار
قالت الشرطة السودانية، الأحد، إنها ضبط كميات كبيرة من الأسلحة المتنوعة والذخائر على الحدود الشرقية لولاية القضارف المتاخمة لإثيوبيا.
ووصف الفريق أول الطيب بابكر، مدير عام الشرطة في السودان، هذه العملية الأمنية بالإنجاز، مشيرا إلى أنها تؤكد الجهد المتواصل للشرطة السودانية وواجبها وخططها في الحافظ على أمن الوطن، مشددا على الالتزام بمكافحة الجرائم العابرة للحدود .
- الداخلية السودانية: هدوء الأوضاع الأمنية بالبلاد
- الرئيس السوداني يأمر بتشكيل لجنة "تقصي حقائق" حول الاحتجاجات
ولفت إلى أن الضبطية تعزز مفهوم أن الشرطة السودانية لا تتقاعس عن تأدية واجبها الأمني في الحدود مع دول الجوار، وأنها تؤدي عملها على أفضل ما يكون وتقوم به خير قيام لمصلحة الشعب السوداني وحماية الحدود.
وأضاف بابكر أن السودان يبذل جهداً كبيراً في مكافحة الجرائم العابرة، وأن الشرطة تضحي من أجل الأمن والاستقرار.
من جانبه، أوضح اللواء محمد عبدالله النعيم، مدير الإدارة العامة للشرطة الأمنية السودانية، أن الضبطية تمت متابعتها بفرق من الإدارة بالقضارف، وفقاً لمعلومات دقيقة، وتم ضبط الأسلحة والمتهمين بالحدود الشرقية مع دولة إثيوبيا.
وأشار إلى أن الأسلحة غير سودانية وأن معظم المجرمين الذين يتم القبض عليهم أجانب، منوهاً بأن كميات الأسلحة والذخائر التي ضبطت في فترة وجيزة بالقضارف كانت في طريقها إلى دول الجوار.
ودعا إلى أهمية التنسيق والتعاون والتبادل المشترك حول تأمين الحدود المشتركة؛ حفظاً للأمن والاستقرار ومنعاً للجرائم العابرة للحدود.
وكان السودان وإثيوبيا اتفقا على نشر قوات مشتركة بالحدود لمكافحة التهريب والاتجار بالبشر والجريمة العابرة.