شباب سوداني عن معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية: تحقق الاستقرار
القيادي في هيئة شباب حزب الأمة السوداني يقول إن الخطوة الإماراتية تعكس قوة ورصانة دبلوماسيتها، وسعيها للدفاع عن القضية الفلسطينية.
حظيت معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية، بإشادة واسعة بين الشباب السوداني الذي أعرب عن تطلعه أن تتخذ بلاده خطوة شجاعة كهذه، مشيرين إلى أنها تحقق الاستقرار والسلام في المنطقة.
ومع سقوط جماعة "الهوس الديني" عن سدة الحكم في السودان، وجد الشباب مساحة للتعبير عن رغبتهم في وضع حد للقطيعة مع إسرائيل، مشيرين إلى أن الخطوة الإماراتية الشجاعة جاءت بعدما ضاع الطريق نحو السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لتعيد الخطوة فرص إحياء عملية السلام التي أصابها الجمود.
وقال القيادي في هيئة شباب حزب الأمة السوداني، محمد عادل، إن ما قامت به دولة الإمارات العربية المتحدة يعكس قوة ورصانة دبلوماسيتها، وسعيها الدائم لتحقيق السلام، والدفاع عن القضية الفلسطينية،
وأضاف في حديثه لـ"العين الإخبارية" أن معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية لم تتوقف مكاسبها عند وقف ضم الأراضي الفلسطينية فحسب، لكنها ستعزز السلام في المنطقة، وتقودها إلى الاستقرار المنشود.
وشدد على ضرورة أن يسارع السودان في إبرام اتفاق مماثل مع إسرائيل لإيمانه التام بأن ذلك سيعود بمكاسب اقتصادية كبيرة على السودان، ويحقق السلام والاستقرار للمنطقة.
وأعرب صالح عبدالله، أحد الشباب الفاعلين في لجان المقاومة الثورية عن أمله في أن تسهم معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية، في تحريك حالة الجمود في مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وقال عبدالله خلال حديثه لـ "العين الإخبارية":" إن معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية ستعزز السلام والاستقرار بالمنطقة، ونحن كشباب نقف بقوة مع تلك المعاهدة".
واعتبر أن "القرار التاريخي يحقق التقارب الضروري لتعزيز الجهود العالمية في حفظ السلام والاستقرار بالمنطقة".
والخميس الماضي، أعلن عن معاهدة سلام بين الإمارات وإسرائيل برعاية أمريكية، ضمنت إنهاء خطة إسرائيلية لضم 30% من أراضي الضفة الغربية، وأحيت مسار السلام في الشرق الأوسط.
ومنذ الإعلان عن القرار سارعت عواصم إقليمية ودولية للترحيب بالخطوة التي وصفت بالشجاعة، واعتبرها عدد من الشباب الأكاديميين الإثيوبيين والإعلاميين "خطوة مهمة وقرارا شجاعا ومفيدا للمنطقة".