بداية فصل الصيف رسميا في نصف الكرة الشمالي.. يستمر 94 يوما

بدأ فصل الصيف رسميا في نصف الكرة الشمالي، الخميس، إذ يشهد أطول نهار وأقصر ليل خلال العام إيذانا ببدء الموسم الحار الذي يستمر نحو 3 أشهر

وهذا العام، يبدأ فصل الصيف من يوم الخميس 20 يونيو/حزيران 2024 ويستمر حتى يوم الأحد 22 سبتمبر/أيلول 2024، وبذلك يكون عدد أيام فصل الصيف 2024 نحو 94 يوما.

وفي هذا اليوم، تصل الشمس إلى أقصى موضع لها شمالا في السماء، وتكون عمودية على مدار السرطان، وهذا الوقت هو ذروة فصل الصيف فلكيا في نصف الكرة الشمالي.

الانقلاب الصيفي 2024

تشير الحسابات الفلكية إلى أنه بعد الاعتدال الربيعي تستمر حركة الشمس الظاهرية في الاتجاه نحو شمال خط الاستواء تدريجياً، ويواصل ميل أشعة الشمس في الزيادة، فيزداد طول النهار تدريجياً وينقص طول الليل.

في حين يحدث العكس في نصف الكرة الجنوبي حتى تصبح أشعة الشمس عمودية تماماً على مدار السرطان (23.5) درجة شمالاً حول يوم 20 يونيو/حزيران (الانقلاب الصيفي)، فيبدأ الصيف في نصف الكرة الشمالي والشتاء في نصف الكرة الجنوبي.

• «قمر الفراولة».. أول بدر في الصيف يسطع باللون الذهبي مساء الجمعة

وفى يوم الانقلاب الصيفي 20 يونيو/حزيران يبلغ طول النهار أقصاه في نصف الكرة الشمالي، بينما لا تغرب الشمس في المنطقة المتجمدة الشمالية خط عرض 33 66 فأكثر شمالاً، ويظل النهار لمدة 24 ساعة، وتسمى هذه الظاهرة "شمس منتصف الليل" (Midnight sun).

وفي الوقت نفسه لا تشرق الشمس بالنسبة إلى الأماكن الواقعة في المنطقة المتجمدة الجنوبية خط عرض 33 66 فأكثر جنوباً، فيسود الليل لمدة 24 ساعة، وعكس ذلك يحدث أثناء الانقلاب الشتوي.

وفي مصر، أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية بدء فصل الصيف رسميا 20 يونيو/حزيران، موضحة أن نصف الكرة الشمالي يشهد أطول نهار وأقصر ليل خلال العام حيث تتعامد الشمس على مدار السرطان.

وأضافت الهيئة المصرية، في منشور توضيحي عبر "فيسبوك"، أنه من سمات فصل الصيف ارتفاع درجات الحرارة وارتفاع نسب الرطوبة رغم أن درجات الحرارة تسجل أعلى معدل لها في فصل الربيع عن فصل الصيف، ويرجع ذلك للتأثر بكتل هوائية صحراوية جافة.

وأوضحت أنه خلال فصل الصيف يكون الإحساس أعلى بارتفاع الحرارة، ويرجع ذلك إلى زيادة نسب الرطوبة نتيجة التأثر بمنخفض الهند الموسمي الذي يتمركز في جنوب آسيا ممتدًا إلى شبه الجزيرة العربية وآسيا الصغرى وشرق البحر المتوسط، وقبل وصول الكتل الهوائية إلى مصر تمر عبر البحر المتوسط فتحمل المزيد من الرطوبة والتى تعطي إحساسًا أكثر بالحرارة.