الشمس تتعامد على قدس أقداس معبد الكرنك الفرعوني
تعامد الشمس على قدس أقداس معبد الكرنك ثاني أهم الظواهر الفلكية التي تشهدها معابد مصر القديمة، بعد ظاهرة تعامد الشمس على معبد أبو سمبل.
تعامدت أشعة الشمس، صباح الخميس، على قدس أقداس معبد الكرنك الفرعوني، بمدينة الأقصر، إيذانا ببدء فصل الشتاء بمصر القديمة، وذلك وسط توافد مئات السياح الأجانب والمصريين.
شارك فريق بحثي مصري، برئاسة الدكتور أحمد عوض، وعضوية الباحثين أيمن أبو زيد والطيب محمود، في رصد الظاهرة، لتكون الحدث الفلكي الـ18، الذي انتهى الفريق من رصده وتوثيقه خلال العام الماضي داخل 9 معابد مصرية قديمة في الأقصر وقنا وأسوان والوادي الجديد والجيزة.
وكان يطلق على تعامد الشمس قديما "الانقلاب الشتوي"، الذي يعد إيذانا ببدء فصل الشتاء لدى قدماء المصريين؛ حيث كانت الشمس وما تزال تتعامد على قدس أقداس الإله آمون، ثم تنتقل إلى بهو الأعمدة مشكلة علامة "الأخت" الفرعونية بمعنى "الأفق" في تأكيد لعلاقة آمون بعبادة الشمس.
وشارك محافظ الأقصر الدكتور محمد بدر، في الاحتفالات التي جرت في تلك المناسبة، حيث جرى رصد تعامد الشمس على قدس أقداس الإله آمون، على وقع ضربات العصي التي رقص بها 41 من فرسان لعبة التحطيب، في محافظات قنا وسوهاج والمنيا والأقصر بصعيد مصر، من المشاركين بفعاليات الدورة الثامنة لمهرجان التحطيب، الذي انطلق من ساحة معبد الكرنك بالتزامن مع تعامد الشمس على قدس الأقداس؛ حيث تبارى المشاركون في التنافس وما يشبه المبارزة، مستعرضين مهاراتهم الفنية، في ممارسة اللعبة التاريخية ذات الجذور المصرية القديمة، وسط جموع السياح وعلى أنغام المزمار البلدي.
ويعد حدث تعامد الشمس على قدس أقداس معبد الكرنك، ثاني أهم الظواهر الفلكية التي تشهدها معابد مصر القديمة، بعد ظاهرة تعامد الشمس على معبد أبو سمبل، جنوبي أسوان.
aXA6IDE4LjExNy4xMDUuNDAg جزيرة ام اند امز