شمس مضيئة وشلال عملاق.. لندن تستضيف أبرز أعمال أولافور إلياسون
"مشروع الطقس" كان نقطة تحول في مسيرة الفنان الدنماركي الأيسلندي أولافور إلياسون (52 عاما)، ويستضيف متحف تيت مودرن أبرز أعماله
يستضيف متحف "تيت مودرن" للفن الحديث في لندن معرضاً بعنوان "في الحياة الطبيعية" للفنان الدنماركي أولافور إلياسون، حتى 5 يناير المقبل، ليقدم معايير جديدة في الفن المعاصر.
ولطالما كانت هناك علاقة شديدة الخصوصية بين أولافور إلياسون ومتحف "تيت مودرن" للفن الحديث. ففي عام 2003 قدم عمله "مشروع الطقس"، وهو شمس مضيئة داخل قاعة المحركات العملاقة لمحطة طاقة سابقة، وزاره أكثر من مليوني شخص.
وكان "مشروع الطقس" بمثابة نقطة تحول في مسيرة الفنان الدنماركي الأيسلندي (52 عاما) وفي فهم أهمية متحف تيت مودرن.
وفي بادرة شكر متبادلة، تعاون إلياسون وتيت مودرن لإقامة معرض لأعماله على مدار الثلاثة عقود الماضية ليقدم معرض "أولافور إلياسون: في الحياة الواقعية" نحو 40 عملاً.
وعلى الشرفة الخارجية يستقبل الزوار تركيب "الشلال 2019" الذي يبلغ ارتفاعه 11 مترا والذي صنعه إلياسون خصيصا للندن.
ويستمر جمال الطبيعة وهشاشتها كفكرة داخل المعرض بجدار من طحالب الأشنة الإسكندنافية التي يبلغ ارتفاعها 20 مترا ليتم "شمها والشعور بها". وفي أعمال مثل "الجمال 1993" و"ظلك غير المؤكد"، يدعو التداخل بين النور والظل والبخار والمياه والألوان وانعكاسات المرايا المشاهدين للتفكر و"إدراك محيطاتنا ووحدتنا".
ويقول إلياسون إن التجربة تثير ردود أفعال مختلفة للغاية. ويضيف: "إنك إما تحبها أو تكرهها". ولكن المهم في كل أعماله هو "لحظة الإدراك الفردية" للمشاهد.