يعتبر "مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية" في دبي مشروعاً عالمياً رائداً في استثمار الطاقة المتجددة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
قال إسحاق الحمادي، المدير العام لشركة "أكوا باور" المطورة لـ"مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية" في دبي، إن المشروع يعتبر استثنائياً بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، بحسب تعبيره.
وأضاف الحمادي، في لقاء مع "العين الإخبارية"، خلال فعاليات معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة "ويتيكس" بإمارة دبي، أن "مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية" هو أكبر مشروع للطاقة المركزة في العالم ويضم أيضاً أطول برج للطاقة الشمسية بارتفاع 260 متراً، كما يوجد في المشروع سعة تخزينية حرارية تصل إلى 15 ساعة ويعد سعر إنتاج الكهرباء في المحطة الأقل على مستوى العالم.
وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، أطلق مشروع مجمع الطاقة الشمسية في عام 2012، حيث يسهم المجمع في تخفيض 6.5 مليون طن من الكربون سنوياً.
وفي عام 2018 بدأت المرحلة الرابعة من المحطة لتوفير طاقة نظيفة لـ270 ألف مسكن في دبي، ومن المتوقع أن تصل الطاقة الإنتاجية للمحطة إلى 5 آلاف ميجاوات في 2030، حيث ستوفر 75% من الطاقة النظيفة بالإمارة بحلول عام 2050.
ويعتبر "مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية" مشروعاً رائداً على مستوى العالم في مجال استثمار الطاقة المتجددة وتخفيف الانبعاثات الكربونية، وهو ما يصب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تلقى اهتماماً من المجتمع الدولي من أجل بناء مستقبل أفضل للبشرية.