دعماً للعمل الإنساني.. 50 رساماً إثيوبياً يتبرّعون بلوحاتهم
معرض يستهدف التبرّع بعائداته المالية لدعم جهود جمعية الصليب الأحمر الإثيوبي في إنقاذ حياة المتضررين من الحوادث والمنكوبين.
دُشِّن، أمس الإثنين، معرض تشكيلي في المركز الثقافي الفرنسي بأديس أبابا، بمشاركة 50 رساماً إثيوبياً.
ويستهدف المعرض التبرّع بعائداته المالية لدعم جهود جمعية الصليب الأحمر الإثيوبي في إنقاذ حياة المتضررين من الحوادث والمنكوبين.
وقال أكليلو منجستو، رئيس جمعية الفنانين التشكيليين الإثيوبيين، إن الجمعية أرادت بطرح 60 من أعمالها الفنية، المشارَكة في دعم الجهود الإنسانية، والمساهمة بإعادة النازحين المحليين إلى قراهم ومناطقهم بعد الأحداث الأخيرة.
وأضاف أن العمل سيتواصل مع جمعية الصليب الأحمر بغية توظيف الفن لتوعية الجمهور بقيم السلام والمحبة والتعايش والخدمة الإنسانية.
من جهته، ذكر سلمون علي، مسؤول العلاقات العامة في الصليب الأحمر لـ"العين الإخبارية" أن الجمعية أُسِّست عام 1935 لمساعدة الإثيوبيين في تحرير بلادهم من الاستعمار الإيطالي، مؤكداً أن الإبداع الفني يمثّل رافداً مهماً للعمل الإنساني والخيري، كما ثمّن مبادرة التشكيليين الإثيوبيين بتنظيم المعرض.
من جهته، قال لؤل سغد رتا، الرسام التسكيلي الإثيوبي المعروف: "يبرز المعرض لزائريه مركزية الرسالة الإنسانية في الأعمال الفنية، وما نشاهده اليوم من إنتاجات إبداعية يترجم مكانة العمل الخيري لدى الرسامين".
ويستمر المعرض حتى يوم 15 يونيو حزيران 2019، وينتظر أن تباع جميع اللوحات التشكيلية كي تمثّل العائدات داعماً للصليب الأحمر الإثيوبي.