«المؤامرة» على سوناك لن تجدي.. المحافظون على حافة الهاوية
وسط شائعات الإطاحة برئيس الوزراء البريطاني من زعامة المحافظين كشف استطلاع للرأي عن التأثير المرتقب لهذه الخطوة على الحزب قبل الانتخابات.
موجة جديدة من التكهنات حول القيادة اجتاحت حزب المحافظين الأسبوع الماضي في ظل الشائعات حول وجود مؤامرة للإطاحة برئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك فيما كشف استطلاع للرأي عن التأثير المحتمل لهذه الخطوة على الانتخابات العامة المرتقبة.
وفي حين برزت 4 أسماء باعتبارهم البدلاء الأكثر ترجيحا لشغل المنصب، كشف الاستطلاع أن 3 منهم سيكون أداؤهم أسوأ من سوناك مما يمنح حزب العمال بزعامة كير ستارمر فوزا أكبر في الانتخابات المقبلة وفقا لما ذكرته صحيفة "الغارديان" البريطانية.
وقالت الصحيفة إن الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة أوبينيوم لصحيفة "الأوبزرفر" قال إن زعيمة مجلس العموم بيني موردونت هي الوحيدة التي قد يكون لها تأثير إيجابي على أداء المحافظين في الانتخابات إذا حلت محل سوناك لكنه سيكون تأثيرا هامشيا وسيؤدي أيضا إلى هزيمة الحزب.
وأشار الاستطلاع إلى تقدم حزب العمال بفارق 18 نقطة على حزب المحافظين بقيادة سوناك في حين يتقلص الفارق إلى 15 نقطة إذا كانت موردونت هي التي تقود المحافظين.
ووفقا للاستطلاع فإن تقدم حزب العمال سيرتفع إلى 21 نقطة في حال تولى وزير الداخلية جيمس كليفرلي قيادة المحافظين وسيرتفع تقدم المعارضة إلى 24 نقطة في ظل زعامة وزيرة الداخلية السابقة سويلا برافرمان للحزب أو زعامة كيمي بادينوك.
وبشكل عام ودون الإشارة إلى اسم زعيم الحزب، أظهر الاستطلاع استمرار تقدم حزب العمال 16 نقطة وهي نفس النتيجة التي حققها قبل أسبوعين.
وكشفت نتائج الاستطلاع عن حصول حزب العمال على 41% من الأصوات مقابل 25% لحزب المحافظين و11% لحزب الإصلاح و10% للديمقراطيين الليبراليين و8% للخضر.
جاء ذلك في الوقت الذي يزعم فيه حزب العمال أن 61% من الناخبين الذين صوتوا للمحافظين عام 2019 تدعم الآن خطته لإنشاء شركة جديدة تديرها الدولة، لتأمين استقلال البلاد في مجال الطاقة وتحقيق انخفاض الأسعار.
وخلال الأيام القادمة، من المقرر أن يروج زعيم حزب العمال كير ستارمر ووزير الطاقة في حكومة الظل إد ميليباند لخطة الحزب مع التركيز على هدف تحويل المملكة المتحدة إلى "قوة عظمى للطاقة النظيفة".