انتخاب رئيس وزراء السويد لولاية ثانية ينهي 4 أشهر من الفراغ السياسي
حكومة لوفن الجديدة المكونة من أقلية وسطية يسارية تضم حزبه الاشتراكي الديمقراطي والخضر، حظيت بدعم حزبي الوسط والليبراليين.
أنهت السويد 4 أشهر من الفراغ السياسي، الجمعة، مع انتخاب مجلس النواب رئيس الوزراء ستيفان لوفن لولاية ثانية، بعدما نجح في إبعاد اليمين المتشدد من طريقه للإبقاء على إحدى حكومات أوروبا اليسارية القليلة المتبقية.
- البرلمان السويدي يصوت لصالح عزل رئيس الوزراء
- البرلمان السويدي يتجه لاستجواب وزير التعليم حول جرائم الإخوان
وحظيت حكومة لوفن الجديدة المكونة من أقلية وسطية يسارية تضم حزبه الاشتراكي الديمقراطي والخضر، بدعم حزبي الوسط والليبراليين المنضويين سابقا في تحالف المعارضة اليميني الوسطي الذي يضم 4 أحزاب.
ويضع تصويت الجمعة حدا لشهور من السجالات أعقبت انتخابات سبتمبر/أيلول التشريعية التي لم تحسم الفوز لأي طرف، واضطر لوفن في النهاية إلى تقديم تنازلات مهمة لأحزاب اليمين والوسط للفوز بدعمها، لعل أبرزها التعهد بإدخال معدل لأسعار السوق للمساكن الجديدة المعدة للإيجار وتخفيف قوانين العمل المشددة في السويد.
ومن المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء رسميا عن تشكيلته الحكومية وبرنامجها كاملا الإثنين المقبل.. وستكون الحكومة الجديدة الأضعف في السويد منذ 70 عاما، حيث لم يدل إلا 32,7% من الناخبين بأصواتهم للحزبين. وإلى جانب الوسط والليبراليين تسيطر الأحزاب الأربعة حاليا على 167 من مقاعد البرلمان الـ349، وهو عدد أقل من المقاعد الـ175 التي تشكل الغالبية في البرلمان.
وبحسب النظام السياسي السويدي، فإن بإمكان الحكومة مواصلة عملها ما دامت غالبية النواب لم يصوتوا ضدها.
aXA6IDE4LjIyNC4xNDkuMjQyIA==
جزيرة ام اند امز