مقتل 5 مدنيين في غارة جوية جنوب سوريا
بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد ارتفعت حصيلة قتلى القصف الجوي في درعا منذ الثلاثاء إلى 23 مدنياً.
قتل خمسة مدنيين في قصف جوي على مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في محافظة درعا.
وأسفر القصف عن خروج مشفى عن الخدمة في إطار التصعيد العسكري المستمر في جنوب البلاد، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
- غارات روسية على جنوب سوريا للمرة الأولى منذ 2017
- إسرائيل تطلق صاروخ باتريوت على طائرة مسيرة قادمة من سوريا
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "عمليات القصف والتصعيد متواصلة"، مشيراً إلى "مقتل 5 مدنيين جراء غارات جوية نفذتها طائرات روسية" وطالت بلدات الحراك والصورة وعلما في ريف درعا الشرقي.
وارتفعت بذلك حصيلة قتلى القصف الجوي في درعا منذ الثلاثاء إلى 23 مدنياً، بحسب حصيلة للمرصد.
وبدأت قوات النظام السوري، الثلاثاء، تكثيف قصفها على محافظة درعا وتحديدا ريفها الشرقي، ما يُنذر بعملية عسكرية واسعة في هذه المنطقة الواقعة جنوب سوريا التي تسيطر على أجزاء واسعة منها فصائل معارضة.
وتشارك طائرات حربية روسية منذ ليل السبت وللمرة الأولى منذ عام في شن غارات ضد مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في جنوب البلاد دعماً لقوات النظام.
وترد الفصائل المعارضة باستهداف مناطق سيطرة قوات النظام في درعا والسويداء المجاورة.
وبعد سيطرتها في الشهرين الماضيين على كامل العاصمة ومحيطها، حددت دمشق منطقة الجنوب السوري وجهة لعملياتها العسكرية.. وتستقدم منذ أسابيع تعزيزات عسكرية إلى المنطقة.
وتتواصل الاشتباكات لليوم السادس على التوالي عند الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والسويداء، وتحديداً ريف درعا الشرقي وأطراف السويداء الغربية.
وتمكنت قوات النظام حتى الآن من السيطرة على أربع قرى، وفق المرصد الذي وثق مقتل 13 عنصراً على الأقل من قوات النظام والمسلحين التابعين لها فضلاً عن 15 مقاتلاً من الفصائل المعارضة.
وتسيطر الفصائل المعارضة على 70% من كل من محافظتي القنيطرة ودرعا، ويقتصر تواجدها في السويداء على أطرافها الغربية.
وتعد محافظات الجنوب إحدى مناطق خفض التصعيد الأربع في سوريا.. وقد أُعلن فيها وقف لإطلاق النار برعاية أمريكية أردنية في يوليو/تموز الماضي، لتشهد منذ ذلك الحين توقفاً كاملاً في الأعمال القتالية.
aXA6IDEzLjU5LjExMi4xNjkg جزيرة ام اند امز