الولايات المتحدة تبحث ردا عسكريا جماعيا ضد سوريا
خبراء يتوقعون أن تركز الضربات الانتقامية، إذا وقعت، على منشآت مرتبطة بما ورد في تقارير سابقة عن هجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا.
قال مسؤولون أمريكيون، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تدرس ردا عسكريا جماعيا على الهجوم الكيماوي في سوريا، بينما أدرج خبراء عدة منشآت رئيسية كأهداف محتملة.
ولم يكشف المسؤولون الأمريكيون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، عن أي خطط، لكنهم أقروا بأن الخيارات العسكرية قيد التطوير، فيما رفض البيت الأبيض ووزارتا الدفاع (البنتاجون) والخارجية الأمريكيتان التعليق على خيارات محددة، أو ما إذا كان العمل العسكري محتملا.
من ناحية أخرى، أشار خبراء إلى أن فرنسا وربما بريطانيا وحلفاء في الشرق الأوسط، سيشاركون في أي عملية عسكرية أمريكية، والتي ستستهدف منع أي استخدام للأسلحة الكيماوية مستقبلا في الحرب بسوريا.
وتوقع الخبراء أن تركز الضربات الانتقامية، إذا وقعت، على منشآت مرتبطة بما ورد في تقارير سابقة عن هجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا.
وأشاروا إلى ضربات محتملة لقواعد تشمل قاعدة الضمير الجوية، التي توجد بها الطائرات الهليكوبتر السورية من طراز مي-8، والتي ربطتها وسائل التواصل الاجتماعي بالضربة في دوما.
وقال مسؤول أمريكي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، بأنه لا علم له بأي قرار بتنفيذ ضربة انتقامية، لكنه ذكر أن أي خطط لهجوم محتمل قد تركز على أهداف مرتبطة ببرنامج الأسلحة الكيماوية السوري، بينما سيسعى لتفادي أي شيء قد يؤدي إلى انتشار غازات سامة في مناطق مدنية.
وقد تستهدف ضربة أكثر قوة، قاعدة حميميم الجوية في شمال غرب سوريا، والتي حدد البيت الأبيض في بيان في الرابع من مارس/ آذار، أنها نقطة انطلاق لمهام القصف التي تنفذها الطائرات العسكرية الروسية في دمشق والغوطة الشرقية.
aXA6IDE4LjExOC4xOTMuMjIzIA== جزيرة ام اند امز