الجيش السوري يسترد 16 هدفا من قبضة المعارضة بحماة
مصادر سورية معارضة تقول إن الجيش السوري الحكومي استعاد السيطرة على 16 قرية كان خسرها الأسبوع الماضي قرب حماة
يواصل الجيش السوري الحكومي تقدمه في المعارك الدائرة بينه وبين فصائل المعارضة المسلحة في مدينة حماة بوسط البلاد؛ حيث قالت مصادر سورية معارضة إن الجيش السوري استعاد السيطرة على 16 قرية كان خسرها الأسبوع الماضي قرب حماة.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان (مركز معارض مقره لندن ويقول إنه يستقي أخباره من نشطاء)، الجمعة، إن الجيش السوري استعاد السيطرة على 16 قرية كان قد خسرها لصالح المعارضة الأسبوع الماضي قرب مدينة حماة.
وعلى الجانب الحكومي، نقلت وكالة أنباء سانا الحكومية عن مصدر عسكري قوله إن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة خاضت عمليات مكثفة على تجمعات وتحصينات إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المنضوية تحت زعامته في ريف حماة الشمالي أدت إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى قرى وبلدات أرزة شرقية وأرزة غربية وقصيعية وبلحسين وخربة الحجامة إضافة إلى سيطرتها على تلة الشيحة.
وبين المصدر أن العمليات أسفرت أيضا عن "القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين وتدمير عربة مفخخة مسيرة عن بعد ومرابض مدفعية و3 دبابات وعدد من العربات المدرعة كما تم الاستيلاء على 7 مدافع هاون ومدفع 23 مم ورشاشين عيار 14.5 مم".
كما أشار إلى استعادة الجيش في ريف حماة الشمالي نقاطا جديدة على اتجاه صوران ومحيط معرزاف وشمال غرب بلدة قمحانة، وصولا إلى سكة القطار جنوب طيبة الإمام بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي "جبهة النصرة" والمجموعات التابعة له.
وتشن القوات الحكومية السورية هجوما مضادا في المنطقة التي تمثل أهمية حيوية؛ حيث إنها تفصل بين المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في الغرب والمناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في الشرق.
وتقع معظم أنحاء حماة في قبضة الجيش السوري، فيما يبدو أن تركيز فصائل المعارضة المسلحة الهجمات عليها أداة للضغط ومحاولة كسب أرض لتقوية موقف المعارضة في المفاوضات الدائرة بينها وبين وفد الحكومة السورية تحت رعاية وسطاء في مدينة جنيف السويسرية.
ويقود جانب المعارضة المسلحة في الهجمات ضد الحكومة في حماة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) وجماعات تقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر.
aXA6IDE4LjExOS4xMzMuMjA2IA==
جزيرة ام اند امز