تجدد اشتباكات "سوريا الديمقراطية" والفصائل التركية بريف الرقة
اشتباكات متقطعة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة بين فصائل الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية من جهة والفصائل الموالية لتركيا من جهة أخرى.
تجددت الاشتباكات، الأربعاء، بين قوات سوريا الديمقراطية، والفصائل الموالية لتركيا، على محاور قرية كور حسن غربي تل أبيض في ريف الرقة الشمالي.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن اشتباكات متقطعة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة دارت بين فصائل الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية من جهة والفصائل الموالية لتركيا من جهة أخرى على محاور قرية كور حسن غرب تل أبيض في ريف الرقة الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وكان المرصد السوري رصد قصفا صاروخيا في وقت سابق اليوم، نفذته القوات التركية والفصائل المسلحة الموالية لها.
وأوضح المرصد أن القصف استهدف قريتي كور حسن وخربة البقر، الخاضعتين لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام في ريف مدينة "تل أبيض" شمالي الرقة.
- قائد "سوريا الديمقراطية": تركيا لا تزال تدعم داعش بالمال والإرهابيين
- قيادي بـ"سوريا الديمقراطية": تركيا نقلت 6 آلاف مرتزق إلى ليبيا
وكان مظلوم عبدى، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، أكد، أن تركيا لا تزال تدعم داعش بالمال والإرهابيين شمالي سوريا.
وطالب القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مجلس الأمن بحماية المكتسبات التي حققتها قواته في الحرب على الإرهاب.
وأضاف، خلال تصريحات نقلتها صحيفة "أوزكور بوليتيكا" الكردية، أن عملية تحرير عفرين لن تستغرق وقتا طويلا.
وتابع أن "الوقت حان لإعادة تحرير مناطق عفرين حينما يسمح الوقت والظروف"، موضحا أن تلك المناطق ستعود لأصحابها الحقيقيين.
وأكد أن تركيا والقوات الموالية لها "لم تستطع كسر قواتنا"، مشيراً إلى أن عفرين ستتحرر عندما تسمح الظروف وما زلنا نشكل الهاجس للقوات التركية.
وكان عبدي قال في منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، إن تركيا استغلت تنظيم داعش الإرهابي للقضاء على القوات الكردية واتخذته ذريعة لاحتلال الأراضي السورية.
وأضاف أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هو حليف لتنظيم داعش الإرهابي والمرشد الفعلي لتنظيم الإخوان.
وكشف القائد الكردي أنه في حين كانت قواته أول من واجه "داعش" بداية ظهوره عام 2014، نسقت أنقرة معه ورفضت استخدام قوات التحالف الدولي قواعدها لقتال التنظيم.
aXA6IDMuMTM4LjEyNS44NiA= جزيرة ام اند امز