47 قتيلا من قوات سوريا الديمقراطية في هجوم لداعش بدير الزور
تنظيم داعش شن هجوما واسعا، الجمعة، على بلدة البحرة المحاذية للجيب الواقع تحت سيطرته، مستفيدا من الأحوال الجوية الضبابية بالمنطقة.
قُتِل ما لا يقل عن 47 مقاتلا من قوات سوريا الديمقراطية التي يدعمها التحالف الدولي ضد داعش بقيادة واشنطن، خلال يومين، في هجمات شنها تنظيم داعش الإرهابي شرقي سوريا، بحسب حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
- "سوريا الديمقراطية" تتأهب للانقضاض على جيب داعش الأخير في دير الزور
- غارة دير الزور.. ارتفاع عدد قتلى النظام السوري لـ52
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "شن تنظيم داعش الإرهابي هجوما واسعا، الجمعة، على بلدة البحرة المحاذية للجيب الواقع تحت سيطرته، مستفيدا من الأحوال الجوية الضبابية" بالمنطقة.
وتمكن التنظيم الإرهابي من اقتحام المدينة حيث تدور، منذ الجمعة، معارك عنيفة أسفرت حتى الآن عن مقتل 24 عنصرا من "قوات سوريا الديمقراطية"، وفق المرصد الذي أشار إلى أسر الإرهابيين 10 عناصر من تلك القوات.
وأوضح المرصد أن الحصيلة ارتفعت بعد "3 هجمات منفصلة شنها تنظيم داعش، السبت".
ويسيطر تنظيم داعش على مدينة هجين وعدد من البلدات والقرى في ريف دير الزور الشمالي الشرقي، والتي تعتبر المعقل الأخير له في المنطقة.
في سياق متصل، قتل سبعة مدنيين بينهم خمسة أطفال في قصف مدفعي لقوات النظام استهدف بلدة تقع في المنطقة المنزوعة السلاح في محافظة إدلب (شمال غرب)، وفق المرصد.
وقال مدير المرصد إن "قوات النظام استهدفت السبت بلدة جرجناز في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، ما أسفر عن مقتل خمسة اطفال وامرأتين".
وتوصّلت روسيا وتركيا في سبتمبر/ أيلول الماضي إلى اتّفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح الثقيل في إدلب ومحيطها، بعدما لوّحت دمشق على مدى أسابيع بشنّ عملية عسكرية واسعة في المنطقة، التي تُعدّ آخر معقل للفصائل المعارضة في سوريا.
ورغم الاتفاق الروسي التركي تشهد المنطقة بين الحين والآخر مناوشات وقصفا متبادلا بين قوات النظام والفصائل وعلى رأسها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً).
من جهة أخري، اتّهم الإعلام الرسمي السوري فصائل معارضة بقصف حيّين في مدينة حلب بـ"قذائف صاروخية تحوي غازات سامّة" ممّا أسفر عن "إصابة 50 مدنياً بحالات اختناق".
وأكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته، تسجيل "حالات اختناق لدى 32 شخصاً" بينهم ستة أطفال و13 امرأة في حيّي الخالدية وجمعية الزهراء حيث عبقت "رائحة الكلور"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنّه لم يتمكّن من تحديد الجهة المسؤولة عن هذا الهجوم.
aXA6IDEzLjU4LjM4LjE4NCA= جزيرة ام اند امز