برلماني روسي يكشف سبب انسحاب سفن بلاده من طرطوس
فرانتس كلينتسيفيتش، أوضح أن ما حدث هو إعادة انتشار السفن الحربية الموجودة في ميناء طرطوس.
بعد نحو يومين من الصمت، تحدث نائب في البرلمان الروسي عن أسباب سحب بلاده القطَع البحرية الحربية التابعة لها من أمام ميناء طرطوس السوري إلى عمق البحر الأبيض المتوسط.
ونشرت وسائل إعلام الأربعاء صورا من الأقمار الصناعية تظهر مغادرة تلك القطع أماكنها من الميناء، وذلك بالتزامن مع توجيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديدات بشن ضربات جوية على سوريا، ولم تعلق موسكو في الحال.
وقال فرانتس كلينتسيفيتش، النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن في الغرفة العليا للبرلمان الروسي، للصحفيين: إن ما حدث هو إعادة انتشار السفن الحربية الروسية الموجودة في ميناء طرطوس.
واعتبر أن هذه الخطوة أرادت بها موسكو أن ترسل رسالة للغرب بأن القوات الروسية مستعدة لصد أي ضربة تستهدف مواقعها أو حلفائها بسوريا.
و"هذا يعني أن السفن وُضعت في حالة استعداد لتأدية المهام القتالية في حالة العدوان الحقيقي على قاعدتنا العسكرية وعسكريينا، وكذلك لتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين روسيا والجمهورية العربية السورية"، وفق ما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية اليوم الجمعة عن المتحدث ذاته.
وأكد أنه في كل الأحوال "فإن روسيا تبقى مستعدة دائما لصد أي عدوان".
وتتهم موسكو واشنطن بأنها تفتعل الأسباب لتوجيه ضربات إلى النظام السوري، ومنها اتهامه بشن هجوم كيماوي على مدينة دوما بدمشق.
واعتبر كلينتسيفيتش أن الهدف الحقيقي لواشطن من وراء ذلك هو "استعادة النظام العالمي الأحادي القطبية المفقود".
والصور الملتقطة من الأقمار الصناعية لخروج السفن الروسية من طرطوس نشرتها صفحة "Image Satellite Internacional" على الإنترنت، نقلا عن الاستخبارات الباكستانية، ويبدو في إحداها 7 سفن ترسو في الميناء، وقاربان لمكافحة التخريب من طراز "جراتشونوك" وغواصتان تعملان على الديزل، بينما تبين صورة أخرى، التقطت يوم 11 أبريل/نيسان، أن معظم السفن لم تعد موجودة في نفس المكان، ولم يتبق سوى غواصة واحدة.
وتوعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيوجه ضربة جوية للنظام السوري، ولكنه لم يحدد موعدا.
aXA6IDE4LjIxNy4xMzIuMTA3IA== جزيرة ام اند امز