مسؤول بكردستان: القرداغي فضَّل "أردوغان" على قومه الأكراد
وكيل وزارة داخلية إقليم كردستان اتهم الإخواني علي القرداغي أحد أبناء الإقليم بأنه فضَّل ارتباطه بأردوغان والتنظيم على مصالح الأكراد.
اتهم مسؤول بإقليم كردستان العراق بعض الأكراد المنتمين لتنظيم الإخوان الإرهابي بأنهم يرجحون كفة النظام التركي ومصلحة التنظيم فوق مصلحة قوميتهم الكردية، وذلك لعدم وقوفهم بقوة ضد العملية التركية الجارية ضد مدينة عفرين في سوريا.
وقال جلال شيخ كريم، وكيل وزارة الداخلية بالإقليم والقيادي بحزب الاتحاد الوطني، في تصريحات صحفية، إن "ما يقوم به الجيش التركي ضد مدينة عفرين خطأ بنسبة مائة في المائة، لذلك ندينه.. وأي كردي يلحق الأذى بالكرد ويعين عليه لصالح الأجانب يعتبر مرتزقا لدى الأتراك".
وجاءت تصريحات كريم عقب بيان أصدره الإخواني علي القرداغي الأمين العام لما يسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يترأسه يوسف القرضاوي، تعليقا على الهجوم التركي أعرب فيه عن قلقه بسبب الهجوم.
والقرداغي من مواليد محافظة السليمانية ذات الأغلبية الكردية في إقليم كردستان العراق.
ولكن جلال شيخ كريم أراد منه رد فعل أكبر من ذلك قائلا إن "علي القرداغي لا يؤمن بالقومية الكردية، بل على العكس يعمل دوما على وضع الكرد في خدمة الأتراك والعرب باسم الإسلام، وهو في موقعه باتحاد علماء المسلمين يخدمهم، لا نريد منه أن يصدر بيانا، نريده أن يقول لأردوغان إن قتل الكرد جريمة، لكنه لا يستطيع أن يقول ذلك.. يضعون الإسلام في خدمة المسؤولين المتسلطين".
ويبدي العديد من خطباء المساجد في إقليم كردستان ممن ينتمون لتنظيم الإخوان الإرهابي دعمهم في مناسبات مختلفة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، آخرها كانت خلال المحاولة الانقلابية التي وقعت ضده عام 2016.
وتابع وكيل وزارة الداخلية بإقليم كردستان قوله: "كان على القرداغي أن يتخذ موقفا واضحا ضد الهجوم التركي على مدينة عفرين، وهو يستطيع ممارسة ضغوط على الرئيس التركي أردوغان الذي هو عضو في التنظيم (الإخوان) الذي ينتمي له".
aXA6IDMuMTQxLjE5OC4xNDcg
جزيرة ام اند امز