تقدم لقوات الأسد في الغوطة الشرقية رغم وقف إطلاق النار
النظام السوري يسيطر على طريق رئيسي في جيب صغير للمعارضة شمال شرق دمشق رغم وقف إطلاق نار ساري في الغوطة الشرقية.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الإثنين، إن جيش النظام السوري سيطر على طريق رئيسي في جيب صغير لمقاتلي المعارضة بشمال شرق دمشق في ساعة مبكرة من صباح الإثنين، وذلك رغم وقف إطلاق نار سار في الغوطة الشرقية لدمشق منذ 7 مارس/آذار.
وأضاف المرصد الذي مقره لندن أن الجيش توغل على طول طريق يربط بين أحياء برزة والقابون وتشرين المحاصرة والقريبة من منطقة الغوطة الشرقية على أطراف العاصمة السورية.
وتم بالفعل عزل منطقة برزة والقابون وتشرين عن الجيب الرئيسي لمقاتلي المعارضة في الغوطة الشرقية التي شهدت عنفا متصاعدا منذ بداية العام السادس للأزمة السورية.
وذكر المرصد وقوع معارك الليلة الماضية أيضاً بين الجيش وحلفائه من جهة ومقاتلي المعارضة من جهة أخرى في مدينة درعا الجنوبية، وفي مناطق قرب حلب في شمال غرب سوريا وحماة في الغرب رافقه قصف عنيف وضربات جوية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الأسبوع الماضي بدء سريان وقف إطلاق النار بالغوطة الشرقية في 7 مارس/آذار يستمر حتى 20 من الشهر ذاته، وذلك مع الاستعداد للجولة الثالثة من مفاوضات أستانة التي تعقد يومي 14 و15 مارس/آذار.
ورغم طلب المعارضة السورية تأجيل المفاوضات حتى يلتزم جيش النظام السوري بوقف إطلاق النار، إلا أن الوفود الروسية والتركية والإيرانية بدأت بالفعل، صباح الإثنين، الوصول إلى عاصمة كازاخستان استعداداً لبدء المباحثات.