طالبان تنفي اتفاقها على إجراء محادثات سلام مطلع سبتمبر
رد طالبان جاء بعد ساعات من إعلان كبير مفاوضي السلام بأفغانستان عبدالله عبدالله أن المحادثات ستبدأ الشهر المقبل.
نفى مفاوض كبير من طالبان، الخميس، اتفاق الحركة على إجراء محادثات سلام مع مسؤولين أفغان مطلع سبتمبر/أيلول المقبل.
جاء رد طالبان بعد ساعات من إعلان كبير مفاوضي السلام بأفغانستان، عبدالله عبدالله أن المحادثات ستبدأ الشهر المقبل.
ونقلت رويترز تصريح مفاوض طالبان شير محمد عباس ستانيكزاي في وقت يتعرض فيه الجانبان لضغوط من الولايات المتحدة وحلفائها لإجراء محادثات.
وتسعى خطوة مفاوضات السلام إلى تمهيد الطريق لإنهاء الحرب في أفغانستان الدائرة منذ نحو عقدين.
وحتى الآن تبدو فرص إجراء محادثات السلام بين طرفي الحرب غير مشجعة بسبب مسألة الإفراج عن الدفعة الأخيرة من سجناء طالبان.
والخميس الماضي، طالب مستشار الأمن القومي الأفغاني حمد الله محب، حركة طالبان بإطلاق سراح أفراد الكوماندوز والطيارين الذين تحتجزهم قبل أن تفرج الحكومة عن بقية سجناء طالبان.
ويعتبر الإفراج المتأخر عن السجناء من الجانبين بمثابة العقبة الرئيسية لاستئناف محادثات السلام بين الأفغان التي طال انتظارها.
وكان من المقرر عقد محادثات السلام في بادئ الأمر في 10 مارس/آذار الماضي بموجب اتفاق سلام بين طالبان والولايات المتحدة قبل أن يتعثر.
ووقعت الولايات المتحدة الأمريكية اتفاق سلام مع حركة طالبان في فبراير/شباط الماضي، من شأنه تمهيد الطريق أمام سحب القوات الأجنبية من البلاد مقابل ضمانات أمنية من قبل طالبان.
ويمهد الاتفاق الطريق أمام تبادل السجناء وإجراء مباحثات سلام مباشرة بين المسلحين والحكومة في كابول.