حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية طارق رمضان يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ويحيي ما وصفه بـ"شجاعة ترامب"
أيد طارق رمضان حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، المتهم في العديد من قضايا التحرش الجنسي، قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة.
طارق رمضان الذي يزعم أنه مفكر إسلامي قال خلال صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "ترامب ونتياهو على حق"، وتابع "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حق لأنه على أرض الواقع القدس في الحقيقة عاصمة إسرائيل، والجانب الغربي للقدس بالفعل يتبع لإسرائيل، بينما الجانب الشرقي يسيطر عليه الاستعمار يوماً بعد يوم".
وأضاف أن "ما فعله ترامب ببساطة هو قول الحقيقة بكلمة مسموعة، لسياسة متفق عليها في صمت".
وتابع أن "فكرة قيام دولة فلسطينية يجب أن تختفي، كما أن عليهم الجلوس حول الطاولة "للتفاوض"، ما يطلقون عليها الغرب مصطلح عملية السلام".
وأثنى رمضان على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلاً "ترامب على الأقل لديه ميزة الصراحة، لأنه يريد الحديث عن السلام في إطار أن الفلسطينيين ليس لديهم وجود جغرافي، وهو أمر حقيقي"، متسائلا ألم تكن تلك سياسة أسلافه بإبرام ذلك الوعد من كلينتون وبوش وأوباما؟".
وفيما يتعلق برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال رمضان "نتنياهو أيضاً على حق، لقوله إن الرئيس ترامب سيدخل التاريخ.. ليس لكونه دافع عن الكرامة والعدالة للمقهورين، ولكن لأنه كتب الفصل الأول من انتصار المستعمر والظالم في العالم".
من جانبها، ذكرت صحيفة "برس أفريك" الناطقة بالفرنسية، بأن رمضان، الذي استثمرت فيه جماعة الإخوان الكثير من أجل تحسين صورته ونشر أفكاره، مقتنع بأن القدس عاصمة لإسرائيل، وأن نتنياهو أيضا له الحق في القول إن دونالد ترامب سوف يدخل التاريخ".
ويذكر أن هناك إجماعا دوليا ضد قرار الرئيس الأمريكي الخاص بالقدس، وأدى هذا القرار إلى انتفاضة في الضفة الغربية وقطاع غزة، واندلعت اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي والمحتجين الفلسطينيين، وعلى الصعيد الدولي أدى إلى رفض واسع النطاق، محذرين من العواقب المحتملة نتيجة إعلان ترامب.
aXA6IDMuMTQxLjIuMTkxIA== جزيرة ام اند امز