مصر.. ضبط 5 إخونجية خططوا لاستغلال أزمة القدس في نشر العنف
الحركة الإرهابية خططت لإلقاء كتل أسمنتية مسمارية على المظاهرات المتضامنة مع القدس لنشر الفوضى والانفلات الأمني
كثّفت جماعة الإخوان الإرهابية بمصر نشاطها، مستغلة القرار الأمريكي بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل في إثارة الفوضى خلال المظاهرات التي تندد بالقرار.
وأعلنت وزارة الداخلية المصرية، في بيانٍ لها، الجمعة، أن قطاع الأمن الوطني تمكن من رصد قيام أحد الأشخاص ببث فيديو عبر شبكة الإنترنت، يحث الأهالي على التظاهر وارتكاب أعمال العنف ضد مؤسسات الدولة.
و وفقًا للبيان الصادر عن وزارة الداخلية، أعقب ذلك بث ما يسمى بحركة "غلابة" التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية ذات الدعوة، ووجهت فيها عناصرها لاستخدام ما يسمى بـ(المبروكة).
وأشارت عمليات الفحص والتحري إلى أن الشخص المُحرّض عبر شبكة الإنترنت هو الإخواني ياسر عبد الحليم أحمد عبدالحفيظ، المشهور بـ (ياسر العمدة)، كان موظفًا إداريًا بميناء دمياط، وهارب حالياً لتركيا، وهو المسؤول عما يسمى بحركة "غلابة".
كما أكد الفحص أن "المبروكة" عبارة عن كتلة أسمنتية بها مسامير يتم إلقاؤها على الناس في الشوارع بغرض إصابتهم، وعلى السيارات لإتلاف إطاراتها؛ وبالتالي تعطيل حركة المرور وإثارة الفوضى، وقد تم تحديد وضبط العناصر التي قامت بالتخطيط والإعداد للتنفيذ، وهم خمسة بينهم سيدة.
كما تم ضبط 50 كتلة أسمنتية مسمارية بحوزة المتهمين، وأشارت عمليات المتابعة إلى أن تلك العناصر كانت تخطط لاستغلال صلاة الجمعة اليوم 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، في دفع العناصر الإخوانية للاندساس في صفوف الناس، والقيام بعمليات عنف وتخريب أثناء الخروج من المساجد، والاحتكاك بقوات الشرطة لإثارة الفوضى والاعتداء على المنشآت، وذلك للإيحاء بوجود حالة من الانفلات الأمني وعدم الاستقرار.
ووفقًا للبيان الرسمي لوزارة الداخلية والتي أرفقت به صورًا للمضبوطات والمتهمين، فقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتوالي النيابة العامة مباشرة التحقيقات.