إسرائيل تعزز قواتها لقمع مسيرات جمعة الغضب للقدس
قوات الاحتلال نفذت حملات اعتقالات طالت 16 شابا من سكان البلدة القديمة قبل الاحتجاجات المنتظرة بعد صلاة الظهر
عززت قوات الاحتلال من وجودها في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية المحتلة، وعلى حدود غزة؛ استعدادا لمظاهرات فلسطينية غاضبة بعد صلاة الجمعة، احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إلى المدينة.
وبرزت هذه التعزيزات في القدس الشرقية المحتلة؛ حيث تم دفع أعداد كبيرة من الشرطة الإسرائيلية إلى محيط بلدتها القديمة وعلى مقربة من المسجد الأقصى المبارك.
وبالتزامن نفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في القدس طالت 16 شابا فلسطينيا غالبيتهم من سكان البلدة القديمة ومحيطها.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان وزعته على الصحفيين وصل مراسل بوابة العين الإخبارية نسخة منه، إن" الشرطة جاهزة للرد على الاحتجاجات حال الضرورة".
وفي خطوة لتهدئة الأوضاع، امتنع الاحتلال عن فرض قيود عمرية على المصلين في المسجد الأقصى؛ حيث كان يمنع في أوقات سابقة دخول من تقل أعمارهم عن 50 عاما.
وكانت القوى الفلسطينية قد دعت إلى مظاهرات غضب في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة بعد صلاة الجمعة؛ ردا على قرار الرئيس الأمريكي.
من جهتها دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية داخل الخط الأخضر (داخل إسرائيل) إلى مسيرات واسعة بعد انتهاء صلاة الجمعة .