تعاون بين "تطوير" البحرينية و"إيني"و"وجيه إكس نيبون" للتنقيب عن النفط

البحرين أجرت محادثات مع شركات نفط أمريكية ذات خبرة في استخراج النفط الصخري باستخدام تقنيات مثل التكسير الهيدروليكي.

قالت شركة تطوير للبترول البحرينية، المملوكة لدولة البحرين، إنها ستوقع اتفاقات خلال أسابيع قليلة مع شركة النفط الإيطالية الكبيرة إيني "وجيه.إكس نيبون" اليابانية لتطوير حقل البحرين.

 الرئيس التنفيذي لتطوير جيمس كينيث إيستلاك، قال إن الشركة تجري محادثات مع "جيه.إكس نيبون" لاستكشاف النفط والغاز لتطوير الاستخراج المعزز للنفط في جزء من مخزونات حقل البحرين، مضيفا أنه يأمل في أن تقدم الشركة اليابانية مقترحا لمشروعين أو ثلاثة قريبا.

وقال "إيستلاك" في مقابلة مع "رويترز" عبر الهاتف: "نتوقع توقيع اتفاق للتنقيب وتقاسم الإنتاج مع إيني خلال الأسبوعين المقبلين بالمنطقة البحرية رقم 1".

• واشنطن: لا تمديد لإعفاء عقوبات استيراد النفط الإيراني
• "بابكو" البحرينية تتوقع فرصا لتجارة النفط مع توسعة مصفاة

وتابع: "إن تطوير تنتج نحو 43 ألف برميل يوميا، ومن المتوقع أن يستمر هذا المستوى في 2019، مضيفا أنه من المتوقع أن يزيد الإنتاج إلى 44 ألف برميل يوميا في 2020".

وتوصلت البحرين العام الماضي إلى أكبر اكتشافاتها للنفط والغاز منذ 1932 قبالة ساحلها الغربي، والذي تشير التقديرات إلى أنه يحوي ما لا يقل عن 80 مليار برميل من النفط المحكم، المعروف أيضا باسم النفط الصخري.

كما تجري البحرين محادثات مع شركات نفط أمريكية ذات خبرة في استخراج النفط الصخري باستخدام تقنيات مثل التكسير الهيدروليكي.

الرئيس التنفيذي لتطوير زار هيوستون بولاية تكساس لمناقشة فرص استثمار محتملة في البحرين، وأشار إلى أن عدة شركات أبدت اهتماما كبيرا خلال الاجتماعات، وستكون هناك متابعة خلال ما بين 6 و8 أشهر مقبلة".

ومن المتوقع أن تبدأ البئر الأولى من بئرين تجريبيتين الضخ بحلول منتصف الصيف، في تأخير طفيف عن الموعد الذي كان مستهدفا في الأساس بنهاية أبريل/نيسان الجاري.

وتحصل البحرين، وهي منتج صغير للنفط بحوالي 124.6 مليون برميل من الاحتياطيات المؤكدة، على الإيرادات من حقلين، وهما حقل البحرين البري وحقل أبو سعفة البحري الذي تتقاسمه مع السعودية.