"جمعة سوداء".. عندما ينقلب السحر على الساحرة "أمازون"
دعت نقابة "فيردي" للعاملين في قطاع الخدمات في ألمانيا مجددا إلى تنظيم إضراب تحذيري للعاملين في شركة "أمازون" قبل الجمعة السوداء.
وأعلنت النقابة أن من المنتظر أن يضرب عاملون في مراكز الشحن في كل من راينبرج، وكوبلنتس، وجرابن, اعتبارا من بعد منتصف الليل.
وأضافت "فيردي" أن هذه الإضرابات هي جزء من حركة على مستوى العالم ينظمها الاتحاد النقابي الدولي للخدمات "يوني جلوبال يونيون" لمناهضة استغلال "أمازون" للعاملين.
وحسب تصريحات نقابية، فإن عاملين لدى "أمازون" في دول من بينها الولايات المتحدة وبنجلاديش وإسبانيا والهند وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا سيشاركون في فعاليات الحركة التي تحمل اسم "اجعلوا أمازون تدفع".
من جانبه، قال أورهان أكمان، المسؤول في "فيردي" عن تجارة الشحن وتجارة التجزئة إن "أمازون يجب أن تدفع ويجب أن يكون هناك حد للتهرب الضريبي وانعدام وجود لائحة للأجور".
غير أن "أمازون" تستبعد حدوث تأثيرات ملموسة بالنسبة لعملائها جراء هذه الإضرابات وأكدت أنها " كرب عمل تقدم أجورا ممتازة ومزايا إضافية ممتازة وفرص عمل ممتازة".
يذكر أن اتحاد التجارة في ألمانيا يتوقع أن تحقق المبيعات التجارية في يومي الجمعة السوداء وإثنين الإنترنت إيرادات بقيمة 4.9 مليار يورو.
تهدد أزمة مرتقبة شركة "أمازون" للتجارة بالتزامن مع الجمعة السوداء بتاريخ 26 نوفمبر/تشرين الثاني "جمعة الجاري"، ما قد يكون فعليا "جمعة سوداء" عليها.
تتمثل الأزمة في إعلان موظفي 20 دولة على الأقل تنشط بها أمازون، للمطالبة بدفع أجور معيشية لهم، واحترام حقهم في الانضمام إلى النقابات، ودفع أجورهم العادلة الخالية من الضرائب، والالتزام باستدامة بيئية ذات مغزى.
وتشمل الإجراءات المخطط لها، إضراب ضخم لسائقي التوصيل من أمازون في إيطاليا؛ وتوقف عن العمل عبر مستودعات أمازون في فرنسا وجنوب أفريقيا، واحتجاجات عمال الملابس في جميع أنحاء بنجلاديش وكمبوديا.
aXA6IDMuMTM4LjEzNS40IA== جزيرة ام اند امز