28 جامعة من 11 دولة في ديكاثلون الطاقة الشمسية بدبي
28 جامعة من 11 دولة حول العالم تشارك في الدورة الأولى لمسابقة ديكاثلون الطاقة الشمسية بدبي التي تبلغ جوائزها المالية 20 مليون درهم
نظمت هيئة كهرباء ومياه دبي لقاءً تعريفياً للفرق الجامعية المشاركة في الدورة الأولى من المسابقة العالمية لبناء المنازل المعتمدة على الطاقة الشمسية "ديكاثلون الطاقة الشمسية"، تم خلاله التعريف بقواعد الصحة والسلامة والأمور اللوجستية والقواعد التنظيمية للمسابقة.
وباشرت الفرق الأعمال الإنشائية للمنازل التي صممتها وتشارك بها في المسابقة، حيث يتعين على الفرق المشاركة بناء وتشغيل نماذج مستدامة لبيوت تعمل بالطاقة الشمسية تتميز بالكفاءة من حيث التكلفة واستهلاك الطاقة، مع التركيز على الحفاظ على البيئة ومراعاة الظروف المناخية للمنطقة.
وتتنافس الفرق في 10 مجالات تشمل الهندسة المعمارية، والهندسة والبناء، وإدارة الطاقة، وكفاءة الطاقة، وشروط الراحة، والأداء الوظيفي للمنزل، والنقل المستدام والاستدامة والاتصال والابتكار.
يشارك 15 فريقاً من 28 جامعة من 11 دولة حول العالم في الدورة الأولى للمسابقة التي تنظمها هيئة كهرباء ومياه دبي في إطار الشراكة بين الهيئة والمجلس الأعلى للطاقة في دبي مع وزارة الطاقة الأمريكية وتستضيف دبي الدورة الـ2 عام 2020 بالتزامن مع معرض إكسبو 2020 دبي.
تبلغ الجوائز المالية للمسابقة أكثر من 20 مليون درهم للدورتين، وخصصت هيئة كهرباء ومياه دبي للمسابقة مساحة تزيد عن 60 ألف متر مربع في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في سيح الدحل في دبي.
وفي كلمته الافتتاحية خلال اللقاء أكد سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن هذه الدورة من المسابقة تكتسب أهمية خاصة، إضافة إلى أنها تعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، فهي تنظم خلال "عام زايد" الذي نحتفي خلاله بمرور 100 عام على ميلاد المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي رسخ مبادئ التنمية المستدامة في دولة الإمارات.
ونوه إلى بأهمية تنظيم المسابقة في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مشروعات الطاقة الشمسية في العالم في موقع واحد، الذي تم اختياره لاستضافة المسابقة نظراً لأهميته كصرح ريادي يمهّد الطريق أمام مرحلة جديدة من الاقتصاد الأخضر في ظل استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي تهدف إلى توفير 75% من طاقة دبي من مصادر الطاقة النظيفة وأن تكون دبي المدينة الأقل في البصمة الكربونية على مستوى العالم.
تحدث خلال اللقاء ريتشارد كينج مستشار أول المسابقة وجاري ويست مدير حلول التنقل المستقبلية في جنرال موتورز الشرق الأوسط.
aXA6IDMuMTQ3LjYwLjYyIA== جزيرة ام اند امز