المحكمة أشارت إلى أن المتهم كان واحدا من أبرز القناصين الذين كان يعتمد عليهم داعش.
أدانت محكمة بريطانية محمد عبد الله، البريطاني ذا الأصول الليبية، بتهمة الإرهاب بتهمة معاونته للإرهابي سلمان عبيدي منفذ تفجير مانشستر في مايو/أيار الماضي.
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن محكمة "أولد بيل" أعلنت إدانتها لـ"محمد عبد الله"، بعد أن تأكدت من عدة أدلة أنه كان على علاقة وثيقة بالإرهابي "سلمان عبيدي"، فاعتبرته بشكل رسمي إرهابيا مساعدا لتنظيم داعش الإرهابي في تنفيذ هجمات إرهابية.
ونقلت الصحيفة عن وثائق القضية التي تنظر منذ حبس محمد عبد الله بأحد سجون ليفربول العام الماضي، أن الأدلة التي جمعتها المحكمة بحق "عبد الله" تبين من خلال أوراقه الخاصة سفره لمنطقة الحرب على داعش عن طريق شقيقه الأصغر عبدالرؤوف الذي يدير أحد أجهزة الاستعلامات التي كانت تابعة لتنظيم داعش الإرهابي.
ولدى عودته، تمكنت المحكمة عن طريق أحد الصحفيين الذين كانوا يغطون أخبار منطقة الحرب على داعش، من معرفة دور محمد عبد الله في القتال بصفوف التنظيم، حيث علمت بأنه كان واحدا من أبرز القناصين الذين كان يعتمد عليهم تنظيم داعش في قنص قوات التحالف الدولية.
وأضافت "الجارديان" أن المحكمة قدمت دليلا آخر دامغا، وهو تسجيلات كاميرا المراقبة لسجن "ألتكورس" الذي كان يحتجز به محمد عبد الله، والتي أظهرت أنه تلقى عدة زيارات من الإرهابي سلمان عبيدي، كانت إحداها قبل أسبوع واحد من تنفيذ الأخير لهجوم مانشستر الإرهابي.
وحتى الآن ينتظر إعلان الحكم النهائي على البريطاني محمد عبد الله.