اختبار القدرة على رصد الزلازل القمرية من القطب الجنوبي
كشفت دراسة جديدة عن إمكانات تقنية الاستشعار الصوتي الموزع (DAS) لقياس الزلازل القمرية بدقة غير مسبوقة.
وعلى عكس أجهزة قياس الزلازل التقليدية، يستخدم نظام الاستشعار الصوتي الموزع، أشعة الليزر المرسلة عبر كابلات الألياف الضوئية للكشف عن النشاط الزلزالي.
وتشير الدراسة، التي نشرت في مجلة (إيرث آند بلانتري ساينس ليترز)، إلى أن الاستشعار الصوتي الموزع يمكن أن يوفر إشارات زلزالية أكثر وضوحا من سطح القمر، مما يساعد في التخطيط للمهام المستقبلية، بما في ذلك الخاصة ببرنامج "أرتيمس" التابع لناسا.
وقام البحث، الذي قاده الباحث تشيوشي تشاي من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، بنشر تقنية الاستشعار الصوتي الموزع في القارة القطبية الجنوبية، مما أظهر قدرتها على اكتشاف النشاط الزلزالي الصغير.
ووفق بيان نشره موقع معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، بالتزامن مع نشر الدراسة، فإن التقنية توفر مزايا مثل المرونة في البيئات القاسية وإمكانية توفير مجموعة كثيفة من أجهزة الاستشعار الزلزالية.
وتهدف الأبحاث الإضافية إلى إثبات قابلية تشغيل الاستشعار الصوتي الموزع بموارد طاقة محدودة وتحسين قدرتها على اكتشاف الزلازل القمرية الصغيرة والبعيدة.
aXA6IDMuMTQ1LjEwOC40MyA=
جزيرة ام اند امز