داعش ومواد إباحية.. إرهاب "مزدوج" يحيل أمريكيا للمحاكمة
قضية غريبة من نوعها تتقاطع عندها اتهامات تتعلق بدعم "داعش" الإرهابي، وحيازة مواد إباحية للأطفال.
الادعاء العام الأمريكي وجه تهما تتعلق بتقديم دعم لوجستي ومادي للتنظيم، بناء على اعترافات شاب بذلك، علاوة على حيازته مواد إباحية للأطفال.
وفي بيان، قالت وزارة العدل الأمريكية إن الشاب يدعى جايلين كريستوفر مولينان (22 عامًا)، ويعرف باسم "عبدالرحيم".
وأضافت أنه أقر بتهمة التآمر لتقديم الدعم المادي لتنظيم داعش، وتلقي مواد إباحية لأطفال.
وفي اعترافاته، قال مولينان إنه تآمر، منذ مايو/آيار عام 2019، مع مقيم في كارولينا الجنوبية يدعى كريستوفر شون ماثيوز (34 عامًا)، يعرف باسم "علي جبريل"، وآخرين لتقديم خدمات لتنظيم داعش.
وأوضح أن ما سبق تم عبر إدارة مجموعة محادثة مشفرة تقتصر على الأعضاء فقط ممن يدعمون أيديولوجية التنظيم، من خلال جمع ونشر الدعاية المؤيدة له، وتجنيد أعضاء جدد، ونشر تعليمات عن تصنيع القنابل.
وفي 18 سبتمبر/أيلول الماضي، عثرت السلطات الفيدرالية على 18 صورة إباحية لأطفال على هاتف مولينان، وذلك بعد تنفيذ أمر بتفتيش منزله.
ويواجه مولينان عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عامًا بتهمة التآمر، وما يصل لـ20 عامًا في السجن الفيدرالي بتهمة المواد الإباحية الخاصة بالأطفال. ولايزال رهن الاحتجاز الفيدرالي في انتظار الحكم.
وفي 24 نوفمبر/تشرين ثان الماضي، أقر ماثيوز، الذي لازال بالحجز الفيدرالي، بالتآمر لتقديم دعم مادي لداعش، ويواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عاما، في حكم من المقرر أن يصدر في الرابع من مارس/أذار المقبل.
وشاركت في تحقيقات القضية قوة العمل المشتركة لمكافحة الإرهاب بمكتب التحقيقات الفيدرالي في سان أنطونيو، وشرطة المدينة والخدمات الخاصة، وفق المصدر نفسه.