منذ انطلاق الاحتجاجات الشعبية في أكتوبر الماضي، تعرض عشرات الناشطين العراقيين إلى عمليات اغتيال أو اختطاف، ولا يزال بعضهم في عداد المفقودين.
وأوضح ناشطون مدنيون أنّه وعلى الرغم من الاغتيالات التي ذهب ضحيتها "هشام الهاشمي" و"تحسين الشحماني" و"ريهام يعقوب" وغيرهم، لم يؤد أي تحقيق رسمي حتى الآن إلى توقيف أي قاتل أو على الأقل الإشارة إلى جناة محتملين.
وأكد أغلب النشطاء الذين تعرضوا للخطف أو الناجين منهم من محاولات اغتيال، تلقيهم تهديدات عبر اتصال هاتفي أو على مواقع التواصل الاجتماعي، مصدرها مليشيا تابعة للفصائل الموالية لإيران.
ويذكر أنّ الأمم المتحدة قد اتهمت جماعات مسلحة بالوقوف خلف حملات الاغتيال والخطف والتهديد ضد الناشطين في العراق.