"مؤلفو الكتب الأكثر مبيعا" في الشارقة الدولي للكتاب 2016
المؤلفون الأكثر مبيعاً وفقاً لـ"نيويورك تايمز" يشاركون في الشارقة الدولي للكتاب 2016 منهم كاساندرا كلير وهولي غولدبرغ سلون وباراغ خانا
يستضيف معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ35 نخبة من أبرز الشخصيات الأدبية، والثقافية، والفكرية، والأكاديمية، على الساحة المحلية والإقليمية والعالمية، والذين يتجاوز عددهم الـ50 شخصية، للمشاركة في الجلسات النقاشية والحوارية، والتفاعل مع الزوار، وحضور مجموعة ضخمة من الأنشطة والفعاليات خلال فترة انعقاد المعرض.
وتتضمن قائمة ضيوف معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته لهذا العام كلاً من كاساندرا "كاسي" كلير، المولودة في طهران لأبوين أمريكيين، والتي عملت في المجلات الترفيهية المختلفة، في مدينتي لوس أنجليس ونيويورك، وفي عام 2004، بدأت العمل على روايتها "مدينة العظام"، الكتاب الأول من سلسلة "الأدوات المميتة"، الموجهة لفئة اليافعين، حيث نجحت هذه السلسلة في تصدر قائمة الكتب الأكثر مبيعاً حسب تصنيف صحف "نيويورك تايمز"، و"وول ستريت جورنال"، و"يو إس أي تودي"، وكذلك سلسة كتب "الأجهزة الجهنمية" التي تلت السلسلة السابقة. كما يستضيف سيستر سولجاه، مؤلفة صاحبة الكتب الأكثر مبيعاً، وموسيقية عالمية، ومنتجة أفلام.
كما يستضيف المعرض الروائية، وكاتبة السيناريو، والمخرجة، والمنتجة، هولي غولدبرغ سلون، إحدى المؤلفات الأكثر مبيعاً للروايات حسب تصنيف "نيويورك تايمز"، إذ ألّفت العديد من كتب الأطفال واليافعين، وتُرجمت كتبها إلى أكثر من 22 لغة، وحازت روايتها "كاونتينغ باي سيفينز" (العد السباعي) على جائزة موقع "أمازون" كأفضل كتاب لعام 2013 (للفئة العمرية 9-12 عاماً)، وجائزة "إي بي وايت أونور أوورد".
وتضم قائمة الضيوف أيضاً مؤلفة الكتب الأكثر مبيعاً لفئة اليافعين، كلوديا غراي من الولايات المتحدة الأمريكية، وباراغ خانا، أحد الرواد الاستراتيجيين على مستوى العالم، ومؤلف عدد من الكتب الأكثر مبيعاً والمتحدث من الطراز الأول، وغاري أ. روزين، الرسام وكاتب السيناريو والمخرج الذي رسم توضيحات الإصدارات الروسية، والصينية، والبرتغالية، من كتاب "كاونتينغ باي سيفينز" (العد السباعي)، وإريك فان لستبادر، مؤلف كتب التشويق، الذي نشر 35 كتاباً من أكثر الكتب مبيعاً، من أشهرها رواية "النينجا".
وتشارك في المعرض أيضاً الكاتبة الأمريكية من أصول فلسطينية نعومي شهاب ناي، وهي شاعرة ومؤلفة لكلمات الأغنيات وروائية، وصل ديوانها "19 صنفاً من الغزلان: قصائد من الشرق الأوسط" إلى الدور النهائي لجوائز الكتاب الوطني في الولايات المتحدة لعام 2002، إضافة إلى الكاتبة والشاعرة والفنانة روبي كور، التي ستعرض حبها للكلمة المنطوقة في معرض الشارقة الدولي للكتاب، من خلال مجموعتها الشعرية والنثرية الأولى الأكثر مبيعاً وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز" بعنوان "الحليب والعسل" (2014).
ويشارك من أستراليا جريما سيمسيون الذي قاد شركة ناجحة وحاز سمعة دولية في إدارة البيانات قبل أن يقرر في سن الخمسين أن يصبح كاتب سيناريو. وحققت روايته (The Rosie Project) نجاحاً دولياً وبيعت حقوق الترجمة في أربعين لغة، وبيعت منها أكثر من ثلاثة ملايين نسخة، وتشارك أيضاً من أستراليا زوجة جريما الروائية آني بويست.
ويشارك من كندا الصحفي والمخرج والكاتب دانيال لاك، المولود في مدينة تورونتو، والذي شغل منصب مراسل لقناة "بي بي سي" البريطانية في جنوب آسيا 1992-2004، وتيري فاليس، الفائز في عام 2008 بميدالية "ليكوك ستيفن للمرح"، والذي وصل إلى نهائياتها مرتين في عام 2011 و2016، وألّف خمس روايات من أكثر الكتب مبيعاً على مستوى كندا، ومن المتوقع أن تشارك خبرته الطويلة في إمتاع الزوار من خلال النثر المرح.
ويشهد المعرض في دورته لهذا العام زيادة ملحوظة في عدد المشاركات من المملكة المتحدة، إذ يستضيف الكاتبة والفنانة والمحاضرة الدولية جيني بلفور بول، التي ألّفت كتاب "أعمق من إنديغو: البحث عن توماس ماتشيل" في عام 2015، بالإضافة إلى الشاعرة والكاتبة ديبورا ألما، والكاتبة المحبوبة للأطفال إيلين كالديكوت، مؤلفة رواية "كيف سرق كيرستي جنكينز الفيل؟"، التي تتضمن مزيجاً مشوقاً من المغامرات الخيالية والواقعية، وكذلك الكاتبة البريطانية المسلمة الصاعدة عائشة مالك، التي اشتُهرت بروايتها التي نالت نقداً إيجابياً "صوفيا خان غير ملزمة"، والكاتبة والصحفية هيلينا فريث باول، مؤلفة كتاب "المرأة الذكية لا تهرم".
ومن أبرز ضيوف المعرض أيضاً، شيلر إلهان، الكاتب والمحرر التركي الحائز على مجموعة من الجوائز، وثلاثة كتّاب من صربيا هم: فلاديمير أرسينيفيتش، أحد أبرز المتحدثين البدلاء لـ"المجمع الأدبي الصربي التقدمي"، ودراغان فيلكتش، الذي تُرجمت رواياته إلى أكثر من 15 لغة، وفلاديسلاف باياك، الروائي والشاعر والصحفي والناشر الحائز على العديد من الجوائز.
وعلى مدى ثلاثة عقود ونصف، أصبح معرض الشارقة الدولي للكتاب الحدث الثقافي الأبرز على مستوى المنطقة، ورسّخ مكانته كثالث أكبر معرض للكتاب في العالم، ليُمثّل منبراً ثقافياً يجمع أبرز الكُتّاب، والناشرين، والفنانين، وأمناء المكتبات، والباحثين، والمثقفين من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى قائمة طويلة من الضيوف الدوليين.