إفلاس سيليكون فالي.. "فيروس" يهدد شركات التكنولوجيا

فزع في قطاع التكنولوجيا البريطانية، بعد إفلاس بنك سيليكون فالي ومقره ولاية كاليفورنيا الأمريكية، المقرض الأهم لهذا القطاع.

 قالت الحكومة البريطانية إنها تعمل على الحد من تأثير انهيار بنك سيليكون فالي في كاليفورنيا على قطاع التكنولوجيا.

 وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن وزير المالية جيرمي هانت قال اليوم الأحد: "هناك خطورة كبيرة على قطاع التكنولوجيا وعلوم الحياة".

وأضاف" سوف نعرض في القريب العاجل خططا لكي نطمئن المتعاملين أننا نستطيع أن نفى بمتطلباتهم النقدية".

• مصر تحدد موعد بدء إجراءات طرح "وطنية" و"صافي" التابعتين للجيش بالبورصة
  

كان هانت قد تعهد في بيان سابق اليوم بضمان تلبية الاحتياجات التشغيلية على المدى القصير لعملاء فرع سيليكون فالي في بريطانيا.

 وأضاف هانت: "رئيس الوزراء وأنا ومحافظ البنك المركزي عازمون على القيام بكل ما في وسعنا لحماية مستقبل هذه الشركات".

في الوقت نفسه، قالت شركة تطوير ألعاب الهواتف الذكية "Huuuge" إن نحو 10 ٪ من أصولها السائلة محتفظ بها في مصرف "سيليكون فالي بنك" الأمريكي وإن لديها موارد كافية لتلبية المتطلبات النقدية في المستقبل المنظور.

وقالت الشركة، المسجلة في العاصمة البولندية وارسو، في بيان أمس السبت، إن لديها نحو 237 مليون دولار من النقد والأوراق المالية، منها 2ر24 مليون دولار محتفظ بها في مصرف "سيليكون فالي بنك"، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.

وأضافت الشركة أن العمليات لن تتضرر بشكل ملموس على الرغم من أن الشركة غير قادرة على "تحديد التوقيت الدقيق والحد الذي يمكن فيه استرداد الأصول التي تحتفظ بها في مصرف سيليكون فالي بنك".

توقف بنك سيليكون فالي في الممكلة المتحدة عن سداد المدفوعات أو قبول الودائع قبل إعلان الإفلاس يوم الأحد.

وتراجع سهم الشركة بنسبة 4ر2٪ أول أمس الجمعة، مما هبط بقيمة شركة تطوير ألعاب الهواتف الذكية عند 44ر2 مليار زلوتي (555 مليون دولار).

لم يتمكن البنك من التعامل مع عمليات السحب الهائلة لمودعيه، وخاصة شركات التكنولوجيا، ولم تنجح محاولاته الأخيرة لجمع أموال جديدة.

وأكدت وزارة المالية البريطانية السبت أن مشاكل بنك سيليكون فالي "مخصوصة" و"ليس لها آثار على البنوك الأخرى العاملة في المملكة المتحدة".

في ما يتعلق بالفرع البريطاني للمصرف، أوضح بنك إنجلترا في بيان صباح السبت أنه "في حالة عدم وجود معلومات إضافية مهمة" فإنه "يعتزم مطالبة محكمة بوضع بنك سيليكون فالي يو كاي ليميتد في إجراءات إفلاس مصرفي".

وبنك لندن الذي تأسس قبل عامين قال إنه يدرس احتمالات إنقاذ الفرع البريطاني لبنك سيليكون فالي، دون إيراد المزيد من التفاصيل.