انهيار الليرة التركية.. قصة رجل ضرب بأبجديات الاقتصاد عرض الحائط
أصبحت قضية انهيار الليرة التركية حديث العالم بعدما تراجعت لمستويات تاريخية غير مسبوقة، ليبلغ الدولار الواحد ما قيمته 7.24 ليرة.
أصبحت قضية انهيار الليرة التركية حديث العالم بعدما تراجعت لمستويات تاريخية غير مسبوقة، ليبلغ الدولار الواحد ما قيمته 7.24 ليرة، في ظل تأكيدات بأن تدخلات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أحد أهم أسباب هذا الانهيار، ونورد هنا عدة حقائق حول أهم ملامح هذه التدخلات التي حطمت عملة الاقتصاد التركي.
أسعار الفائدة
بداية، فإن أردوغان متمسك بخفض الفائدة، فلماذا من وجهة نظره؟ يقول أردوغان:
1 - أسعار الفائدة أداة استغلال تجعل الأغنياء أكثر غنى والفقراء أشد فقرا.
2- خفض تكلفة الائتمان من البنوك يحفز الاقتصاد.
3- لدى أردوغان قناعات لها مرجعية دينية بخصوص سعر الفائدة.
طباعة الليرة
ضرب أردوغان بأبجديات العمل المصرفي عرض الحائط حينما تدخل في عمل البنك المركزي التركي بإجراءات تعادي نمو الاقتصاد، حيث أمر بطباعة 300 مليار ليرة، لتمويل 410 آلاف شركة، لتهدئة قطاع الأعمال الذي أصيب بالشلل التام، منذ 15 يوليو/تموز 2016 حتى مارس/آذار 2017.
الشفافية
ضرب أردوغان بالشفافية عرض الحائط، وأقدم على تنصيب زوج ابنته "براءت ألبيرق" في منصب وزير الخزانة والمالية ليهز بذلك ثقة المستثمرين الأجانب في صحة وصدقية البيانات والإجراءات الاقتصادية بشكل عام.