تكلفة التأمين على ديون قطر ترتفع لأعلى مستوى
تكلفة التأمين على الديون القطرية ترتفع الخميس لأعلى مستوى منذ فبراير 2016
ارتفعت تكلفة التأمين على الديون القطرية اليوم الخميس لأعلى مستوى منذ فبراير 2016 بعد مقاطعة عدة دول عربية للدوحة لدعمها الإرهاب.
وزيادة تكلفة التأمين على الديون مؤشر مهم يتابعه المستثمرون عن قرب لتقييم مخاطر الائتمان، ولقياس كلفة التأمين عند تعثر أي دولة عن سداد ديونها.
وأظهرت بيانات آي.إتش.إس ماركت أن عقود مبادلة مخاطر الائتمان القطرية لأجل خمس سنوات زادت نقطتي أساس عن إغلاق أمس الأربعاء إلى 120 نقطة أساس.
ويفوق ذلك مثلي المستوى الذي سجلته العقود في بداية يونيو حين قطعت دول عربية من بينها السعودية والإمارات العربية المتحدة العلاقات الدبلوماسية وخطوط السفر مع قطر.
كان السفير الإماراتي في روسيا عمر غباش قال في مقابلة مع صحيفة الجارديان أمس الأربعاء إن الدول الخليجية المقاطعة لقطر تدرس فرض عقوبات جديدة عليها وقد تطلب من الشركاء التجاريين الاختيار بين التعاون معها أو مع الدوحة.
وتراجعت سندات قطر السيادية الدولارية الدولية استحقاق 2026 بمقدار 0.2 سنت للدولار إلى 97.257 سنت مسجلة أدنى مستوياتها منذ أوائل يناير.
وقال خبراء إن ارتفاع تكاليف تأمين الديون القطرية يشير إلى أن المستثمر على قناعة بعدم قدرة المؤسسات القطرية على الوفاء بقروضها .
وقالت شركة أبحاث "IHS Markit" التي يقع مقرها في بريطانيا "نتيجة لذلك سيطلب بعض المستثمرين عوائد أعلى على استثماراتهم، في حين يفضل البعض الآخر عدم الاستثمار في قطر.
واتسعت مخاوف التعامل على عملة الريال نتيجة غموض مستقبل الاقتصاد القطري، فقد رفضت مصارف ومؤسسات مالية كبرى في أمريكا وبريطانيا ودول آسيوية مبادلته .