يفتتح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم، قاعدة "3 يوليو" قرب الحدود مع ليبيا، بإمكانيات عملاقة، ما يتوج سنوات من تطوير البحرية.
وتقع القاعدة التي تحمل تاريخ الإطاحة بنظام جماعة الإخوان الإرهابية في 3 يوليو 2013، في منطقة جرجوب، الواقعة بمدينة النجيلة غربي محافظة مطروح الساحلية.
وتعد هذه القاعدة العسكرية من أهم القواعد المصرية في المنطقة الغربية، حيث يتمثل البعد الاستراتيجي لقاعدة "جرجوب" في تأمين المنطقة الاقتصادية من الساحل الشمالي المصري على البحر المتوسط، ومع حدود دولة ليبيا.
قاعدة 3 يوليو البحرية بمنطقة جرجوب.. مصر تؤمن الملاحة بالمتوسط
ويأتي بناء هذه القواعد في إطار خطة التطوير الشاملة للقوات البحرية المصرية، وهذه القواعد ستكون نقاط ارتكاز ومراكز انطلاق للدعم اللوجستي للقوات المصرية في البحرين الأحمر والمتوسط.
وتهدف كذلك إلى مجابهة التحديات والتهديدات المتواجدة حاليا في المنطقة من ضمنها حماية المصالح الاقتصادية المصرية، وحماية وتأمين خطوط الملاحة العالمية، ودور مصر في حماية أمن الملاحة في شرق وجنوب شرق البحر المتوسط.
وفي مقطع فيديو للقاعدة، قال المتحدث العسكري إن منشآت "3 يوليو" تتوافق مع كود القواعد البحرية العالمية، وبنطاق عسكري متكامل.
"3 يوليو".. قاعدة استثنائية وتطوير متزامن لمنظومة "سادة البحر"
وتضم القاعدة الجديدة مراكز للقيادة والسيطرة والتحكم والإنذار، وورشا ومخازن ومراكز لوجستية، وميادين رماية متطورة، وميادين تدريب تكتيكي، وملاعب رياضية، وحمامات سباحة، وأماكن إيواء ومستشفى مركزيا، ونقاطا طبية، ومولا تجاريا، وفنادق وأماكن ترفيه.
وتنضم "3 يوليو"، إلى قاعدة "محمد نجيب" الأكبر في أفريقيا والشرق الأوسط، التي افتتحها السيسي في مدينة الحمام بمطروح في 2017، إلى جانب قاعدة "سيدي براني" التي تبتعد 100 كيلومتر من حدود مصر مع ليبيا.