تنظيم الحمدين تمكن من خداع الجميع من خلال الخطوط الجوية القطرية التي تنقل الأسلحة للإرهابيين في لبنان.. شاهدوا القصة الكاملة للمال القطري الحرام في لبنان.
إنها قصة خيانة معلنة، تحالف مشبوه، وغسيل أموال مصبوغ بلون الدم، وتجنيد جيوش إلكترونية لصناعة الوهم، ودعم إنساني لامحدود يسكنه الموت والخراب، قصة دولة تحولت إلى مليشيا إرهابية تسعى لتفخيخ المنطقة العربية والعالم أجمع.. إنها قطر!
لا عجب فحملة قناة الجزيرة الأخيرة على مصر والسعودية والإمارات ليست إلا غطاءا لدور خطير يقوم به حزب الله الإرهابي، داخل الأراضي اللبنانية والبداية كانت بتمويل قطري لدورات تدريبية سرية منذ العام 2012 لعناصر من العراق والسعودية والبحرين وسوريا في لبنان لتجنيدهم فيما يسمى بالجيوش الإلكترونية في جميع أنحاء المنطقة.. لصناعة الوهم والتضليل في الشرق الأوسط، حسبما نشرت صحيفة التليجراف البريطانية.
نشرت صحيفة دي تسايت الألمانية (DIE ZEIT) تحقيقاً صحفيا يذكر تفاصيل عن تمويل قطري لحزب الله اللبناني عبر منظمة خيرية شهيرة وبمعرفة مسؤولين في الحكومة القطرية.
يدسون السم في العسل، ويتخفون وراء جمعيات لبنان الخيرية منذ سنوات طويلة تحت شعارات براقة ظاهرها"إعادة إعمار لبنان"، الدعم الإنساني للمنكوبين وتحت ستار الغذاء والدواء، من خلال الهلال الأحمر القطري، وجمعية الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية ومؤسسة التعليم فوق الجميع، ولكن في باطن ذلك كله يسكن الموت والخراب عبر ضخ ملايين الدولارات لدعم مليشيا حزب الله وتحويل واقع الشعب اللبناني إلى جحيم.
وتمكن تنظيم الحمدين من خداع الجميع من خلال الخطوط الجوية القطرية التي تنقل الأسلحة والمعدات الثقيلة للإرهابيين في لبنان، وإنشاء مبان على شكل قلاع لخدمة مليشيات حزب الله، فضلا عن دعم عناصر إرهابية أخرى في لبنان وفي مقدمتها تنظيم داعش وجبهة النصرة..لتتحول بيروت إلى منصة لإرسال الإرهابيين إلى مختلف الدول العربية..
وعملت مؤسسة "قطر الخيرية" مع مصرف "الريان" و "بنك قطر الوطني" الذين يسيطر عليهما أفراد الأسرة الحاكمة في قطر بشكل كبير لإرسال ملايين الدولارات إلى حزب الله وغيرها من التنظيمات المصنفة دوليا في خانة "الإرهاب".
تاريخ أسود لتنظيم الحمدين في التواصل مع التنظيمات الإرهابية في لبنان ولا يخفى على أحد دفعها مليار دولار للمليشيات الإيرانية بالتنسيق مع حزب الله قبل أسابيع من صفقة الإفراج عن القطريين المختطفين في العراق وكذلك الصفقة الخاصة باللبنانيين الذين أسرتهم مجموعات مرتزقة من سوريا والتي قام بها مدير الأمن العام في لبنان اللواء عباس إبراهيم بعدما دفعت قطر ربع مليار دولار للمرتزقة الخاطفين!
انفجار مرفأ بيروت الذي هز قلب العاصمة اللبنانية وتسبب في وقوع المئات من الضحايا وعشرات القتلى في مشهد أبكى العالم.. أصابع الإتهام وراء تلك الكارثة الإنسانية تكشف تورط قطر في تمويل حزب الله الذي حول لبنان إلى ثكنة إرهابية حسب تقرير فاضح نشرته شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية.
التقرير الفاضح يكشف تورط أحد أفراد العائلة المالكة في الدوحة في تسليم عتاد عسكري لتنظيم حزب الله، ووثق ملف قدمه جيسون جي المندوب الأمني الخاص تحققت منه "فوكس نيوز"، الدور الذي لعبه عضو العائلة الملكية، منذ العام 2017، في مخطط مترامي الأطراف لنشر الفوضى وتمويل الإرهاب في المنطقة.
ليس هذا فحسب، بل كشفت الشبكة الإخبارية، تورط دبلوماسي قطري لدى بلجيكا وحلف شمال الأطلسي "ناتو"، في دفع 750 ألف يورو للمندوب الأمني الخاص، للتستر على دور قطر المشبوه في تمويل حزب الله..
يدعمون الإرهاب وأهله في ضيعات بيروت وينفذون أجندة نظام الملالي لتخيخ المنطقة، ويوفرون الدعم والغطاء الكامل للمليشيات الإجرامية والمرتزقة في سبيل التحكم بمفاصل لبنان ثم يقدمون "الدعم الطبي والإنساني" للضحايا الأبرياء الذين فقدوا أرواحهم بسبب التمويل القطري المفتوح للمفسدين في الأرض.. يقتلون القتيل ثم يسيرون في جنازته، تلك هي سياسة الحمدين الخبيثة في سبيل مصالحهم الخاصة يفعلون أي شيء..