كوكب صخري بارد ترتيبه الرابع في المجموعة الشمسية من حيث البعد عن الشمس يشبه كرتنا الأرضية إلى حد كبير اسمه العربي يعني صاحب البقع الحمراء أما اسمه اللاتيني فقد استمده من إله الحرب لدى الرومان بسبب لونه الأحمر ذاك هو كوكب المريخ.
في 16 من يوليو عام 2014 كشفت دولة الإمارات العربية المتحدة عن مشروعها لدخول السباق العالمي في استكشاف المريخ، حينها سمع العالم مسبار الأمل.
مسبار الأمل في 50 معلومة.. أهداف ومكاسب وتحديات
المسبار الذي بدأت أولى خطوات بنائه في نوفمبر عام 2015 من مركز محمد بن راشد لعلوم الفضاء بالتعاون مع شركاء نقل المعرفة في جامعات كولورادو وأريزونا وكاليفورنيا.
6 سنوات فقط تحول خلالها الحلم إلى حقيقة، وبلغت كلفة صناعة المسبار 200 مليون دولار وتم تصنيع 66 قطعة من قطعه في دولة الإمارات.
في تمام الساعة 1:58 دقيقة صباحا بتوقيت الإمارات بتاريخ 20 يوليو عام 2020 تمت بنجاح عملية إطلاق المسبار من مركز تانيجاشيما الفضائي في اليابان ليبدأ رحلته مخترقا الغلاف الجوي للأرض، سابحا في الفضاء مقتحما الغلاف الجوي للمريخ.
مسبار الأمل في عيون العلماء.. 22 تعليقا تلخص حجم الإنجاز
رحلة المسبار استغرقت 7 أشهر حتى دخل إلى مدار الكوكب الأحمر في فبراير الماضي في مهمة تستمر لمدة عامين من المفترض أن يجمع خلالها 1000 جيجابايت من البيانات الجديدة عن المريخ.
المعلومات التي سيجمعها المسبار تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في العلوم العالمية وقطاع الفضاء واستقصاء فرص العيش في الفضاء الخارجي وبناء مستوطنات بشرية على الكواكب الأخرى.
مع دخول المسبار مدار المريخ أصبحت دولة الإمارات خامس دولة في تاريخ البشرية تصل إلى الكوكب الأحمر وثالث دولة تستطيع الوصول من أول محاولة.
مسبار الأمل شعلة علمية أوقدتها قيادة دولة الإمارات لتكون منارة يهتدي بها كل من يسعى إلى العلم في العالمين العربي والإسلامي.