تصاعدت المخاوف الدولية من حدوث كارثة بيئية محتملة في البحر الأحمر، جراء رفض مليشيا الحوثي الانقلابية السماح لخبراء دوليين بتقييم حالة الناقلة اليمنية "صافر" لتخزين النفط
تصاعدت المخاوف الدولية من حدوث كارثة بيئية محتملة في البحر الأحمر، جراء رفض مليشيا الحوثي الانقلابية السماح لخبراء دوليين بتقييم حالة الناقلة اليمنية لتخزين النفط "صافر"، الراسية في ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
تعنت مليشيا الحوثي يهدد البحر الأحمر بكارثة بيئية
وترسو الناقلة "صافر" على بُعد 7 كيلومترات قبالة ميناء رأس عيسى في مدينة الحديدة الساحلية، وعلى متنها مليون و140 ألف برميل من النفط الخام.
ومنذ اجتياح المليشيا الانقلابية للمدينة الواقعة على البحر الأحمر، لم تحصل السفينة على أي صيانة دورية، وتحديدا منذ أواخر العام 2014.
مليشيا الحوثي الإرهابية تواصل إجرامها ضد الإنسانية
وأكدت مصادر حكومية يمنية لـ"العين الإخبارية"، أن هيكل في الناقلة والذي يحتوي على أكثر من مليون برميل من النفط الخام، بدأ يتعرض للتآكل، وهو ما يهدد بكارثة نفطية غير مسبوقة.
وترفض المليشيا الحوثية السماح لخبراء دوليين بإجراء الصيانة الدورية للناقلة، وتستخدمها كمادة لابتزاز الحكومة اليمينية الشرعية والتحالف العربي، من أجل حصد مكاسب سياسية، كما ألمح لذلك بصراحة، القيادي الحوثي، محمد علي الحوثي.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أن حالة ناقلة "صافر"، التي يسيطر عليها الحوثيين آخذةٌ في التدهور، وقد يُحدثُ ذلك تسربًا كارثيًا في البحر الأحمر.