ملالا يوسف لا تستخدم المحمول
ملالا يوسفزي.. أصيبت برصاص طالبان فأصبحت أصغر حاصلة على نوبل للسلام، وأصدرت كتابين.
عندما بلغت ملالا يوسفزي عمر الـ20 عاما، أصبحت واحدة من أكثر الشخصيات ذات الإنجازات والأكثر شهرة في العالم.
منذ 5 أعوام، أصيبت ملالا برصاص حركة طالبان في باكستان؛ بسبب تحديها حظر ذهاب النساء إلى المدرسة، ومنذ ذلك الحين، تمكنت من الفوز بجائزة نوبل للسلام، والسفر حول العالم، وتأليف كتابين، وبدء دراستها في أكسفورد.
وتستعرض صحيفة "إندبندنت" البريطانية، بعضا من ملامح حياة ملالا المذهلة.
بدأت ملالا يوسفزي الدراسة بجامعة أكسفورد في أكتوبر/تشرين الأول 2017، وستدرس الفلسفة، والسياسة، والاقتصاد.
نشأت يوسفزي في وادي سوات شمال باكستان، وقد سيطرت طالبان على المنطقة عام 2007، إلا أن ملالا تحدَّت أمر منع النساء من الالتحاق بالمدرسة، قائلة: "لم أتمكن من تخيل حياة محددة بأربعة جدران، وألا أكون نفسي".
عام 2012، كانت ملالا بعمر الـ14 عندما أصيبت برصاص أحد أفراد طالبان، لكن الرصاصة بالكاد أصابت الدماغ.
عام 2013، أسست ملالا ووالدها ضياء الدين "صندوق ملالا" لتعليم الفتيات من كل دول العالم، وفي العام نفسه نشرت مذكراتها تحت عنوان: "أنا ملالا"، التي كتبتها بالاشتراك مع الصحفية البريطانية كريستينا لامب.
في عام 2014، أصبحت يوسفزي أصغر حائزة على جائزة نوبل للسلام، وقالت إن "الجائزة أيضا للأطفال الخائفين الذين يريدون السلام، للأطفال ممن لا صوت لهم ويريدون التغيير".
واعتبارا من 2014، لم تمتلك ملالا هاتفا خلويا، ولم تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي؛ لتتمكن من التركيز على تعليمها، لكنها ومع ذلك تستخدم موقع "تويتر".
وقد نشرت مؤخرا كتاب الأطفال بعنوان "قلم ملالا السحري"، وقالت للأطفال الذين يقرأون كتابها: "السحر في أصواتهم، في كلماتهم، في كتاباتهم، يجب أن يحلموا لما وراء الحدود، وأن يصدقوا أن السحر بداخلهم".
aXA6IDMuMTcuMTU0LjE0NCA= جزيرة ام اند امز