إيطاليان وكندي رهائن على أيدي ملثمين بجنوب ليبيا
وزارة الخارجية الإيطالية قالت إن إيطاليين خُطفوا على أيدي جماعات مسلحة في ليبيا، كما خُطف رجل كندي آخر
خُطف إيطاليان في جنوب ليبيا، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية، الإثنين، فيما أعلنت السلطات الكندية خطف رجل كندي، وجميعهم موظفون بإحدى شركات المطارات على الحدود مع الجزائر.
ونقلت الصحافة الإيطالية عن مصادر ليبية أن الرجلين المخطوفين يعملان لحساب شركة تعمل في مطار غات في جنوب ليبيا قرب الحدود مع الجزائر.
وقال متحدث باسم الخارجية الإيطالية إن "الوزارة أعلمت بالوضع وهي منذ ذاك تتابع التطورات من كثب".
وأضاف: "نحن نعمل بأقصى قدر من التحفظ نظرًا لدقة الوضع".
من جانبها أعلنت السلطات الكندية، الإثنين، أنها تحاول التحقق من صحة معلومات مفادها أن مواطنًا كنديًّا تعرض للخطف في جنوب ليبيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الكندية مايكل أوشوغنيسي: "لقد وصلتنا معلومات مثيرة للقلق ولكنها غير مؤكدة مفادها أن مواطنًا كنديًّا تعرض للاختطاف في ليبيا".
وأضاف: "نحن نتابع الموضوع بجدية عبر كل القنوات المناسبة للحصول على مزيد من المعلومات".
وبحسب صحف ليبية فإن ملثمين كانوا على متن سيارات دفع رباعي قاموا بافتعال "استيقاف" قرب كهف الجنون القريب من المطار، وأوقفوا سيارة كان يستقلها عمال أجانب، كانوا في طريقهم إلى مقر عملهم قرب مطار غات الدولي، قبل أن يتم اختطافهم.
وبحسب المعلومات فإن المختطفين عددهم 2، ويحملان الجنسية الإيطالية والكندية، فيما جرى اختطاف سائق السيارة، وهو من سكان غات، وتم اقتياد الجميع إلى أماكن غير معلومة.
ويعمل الكثير من الشركات الإيطالية في ليبيا حيث وقعت في السنوات الأخيرة عدة عمليات خطف استهدفت موظفين أجانب في هذه الشركات.
وكان آخر هذه الهجمات وقع في يوليو/تموز 2015 حين تعرض 4 موظفين إيطاليين يعملون في شركة بناء للخطف قرب مجمع لشركة إيني النفطية الإيطالية في مليتة غرب طرابلس وهي منطقة سبق وشهدت عمليات خطف مماثلة.
وبعد 6 أشهر من احتجازهم رهائن لدى تنظيم داعش الذي عمد لاحقًا إلى فصلهم ضمن مجموعتين في كل منها رهينتان، لقي الأولان مصرعهما خلال هجوم شنته جماعة ليبية مسلحة على قافلة تابعة للتنظيم الإرهابي في صبراتة، في حين تم تحرير الـ2 الباقيين بعد أسبوع من ذلك خلال عملية عسكرية نفذتها قوات محلية ليبية في المدينة نفسها.
aXA6IDQ0LjIwMC45NC4xNTAg جزيرة ام اند امز