محافظ المركزي المصري: الدين الخارجي لا يقلقنا ويمكن تحمل "أكثر "
محافظ البنك المركزي المصري يقول إنه ليس لدى بلاده أي قلق من مستوى الدين الخارجي مضيفا أنه يمكن تحمل دين خارجي "أكثر بكثير".
قال طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري الإثنين إنه ليس لدى بلاده أي قلق من مستوى الدين الخارجي مضيفا أنه يمكن تحمل دين خارجي "أكثر بكثير".
وبلغ الدين الخارجي لمصر 82.9 مليار دولار في نهاية ديسمبر كانون الأول.
وقال عامر في تصريحات نقلتها صحيفة الأهرام "ليس لدينا أي قلق من مستوى الدين الخارجي وقدراتنا أكثر بكثير ونتحمل دينا خارجيا أكثر بكثير من ذلك من ذلك طبقا للمؤشرات العالمية وطبقا لقدراتنا بالنسبة للتدفقات والاحتياطيات.
"الدين الخارجي ليس به أي نوع من القلق ومصر لم تتأخر يوما في سداد التزاماتها الخارجية في أصعب الظروف".
وبلغ احتياطي مصر من النقد الأجنبي 44.030 مليار دولار في نهاية أبريل نيسان مرتفعا من 42.611 مليار في مارس آذار.
وهذا أعلى مستوى لاحتياطيات البلاد من العملة الصعبة منذ بدء تسجيل بيانات الاحتياطي في مطلع التسعينيات.
وقدر محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر حجم التدفقات الأجنبية على بلاده منذ تحرير سعر الصرف "التعويم" بنحو 120 مليار دولار، سواء سندات دولية أو استثمارات أجنبية مباشرة أو تحويلات المصريين في الخارج وعائدات السياحة.
كان المركزي المصري قد أعلن ارتفاع حجم أرصدة احتياطي النقد الأجنبي لتصل إلى نحو 44.03 مليار دولار.
وتشير تقديرات البنك الدولي، إلى أن معدلات نمو الاقتصاد المصري في العام الجاري حتى وقتنا هذا بلغت 5.2%، كما يتوقع انخفاض التضخم إلى 11%.
وأعلن محافظ البنك المركزي المصري قبل أيام أنه تم إلغاء جميع القيود على حركة النقد الأجنبي داخل مصر وخارجها وباتت السوق المصري تشهد حرية تامة في تداول النقد الأجنبي.
وقال عامر في تصريحات نشرتها صحيفة الأهرام الاثنين إن مصر ستسدد 850 مليون دولار من مستحقات شركات النفط الأجنبية العاملة في البلاد.
ولم يذكر المحافظ طارق عامر تفاصيل بشأن حجم المديونية الإجمالية ولا توقيت السداد.
كانت مستحقات شركات النفط الأجنبية لدى مصر 2.4 مليار دولار نهاية يونيو حزيران الماضي وهي أحدث البيانات الحكومية المعلنة.