المغرب.. مقاطعة واتهامات بالتزوير يقودان حزب بن كيران للفوز
حزب "العدالة والتنمية" عزز موقعه بحسب نتائج أولية للانتخابات التشريعية، إلا أن اليوم الانتخابي لم يمر دون انتقادات واتهامات.
رغم أن حزب "العدالة والتنمية" عزز موقعه في المشهد السياسي بالمغرب لـ5 سنوات مقبلة، بحسب نتائج أوّلية للانتخابات التشريعية، التي جرت الجمعة؛ إلا أن اليوم الانتخابي لم يمر دون انتقادات واتهامات.
ومع عدم تسجيل أي حوادث خلال التصويت، إلا أن اليوم الانتخابي سجل نسبة مقاطعة قوية واتهامات بحصول عمليات تزوير، خاصة من جانب حزب "الأصالة والمعاصرة"، الذي تقدم بـ50 شكوى بشأن تجاوزات من حزب "العدالة والتنمية".
وحصل حزب العدالة والتنمية على 99 مقعدا من أصل 395 مقعدا برلمانيا، وفق النتائج التي أعلنها وزير الداخلية محمد حصاد، في ساعة متأخرة ليل الجمعة.
وحسب الأرقام الرسمية بلغت نسبة المشاركة 43%، أي ما يزيد عن 6 ملايين ناخب من أصل تعداد سكاني قدره 34 مليونا، بعد فرز 90% من الأصوات، بحسب إحصاءات الوزير.
ونفى "حصاد" الانتقادات التي أطلقتها قوى سياسية حول الانتخابات، مثنيًا على "حسن سير" العملية الانتخابية التي وصفها بـ"الشفافة".
وبموجب الدستور، يكلف الملك الحزب الفائز في الانتخابات تشكيل الحكومة، ما يعني أن عبدالإله بن كيران سيفوز بولاية ثانية.
ويتهم خصوم "العدالة والتنمية" الحزب بالولاء للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين، كما يتم تشبيهه بحركة الداعية الاسلامي التركي فتح الله كولن، وهي تهم ينفيها الحزب.
ويواجه الحزب اتهامات من منتقديه بإخفاء برنامج إسلامي متشدد، إلا إن الحزب حرص حتى الآن على حصر عمله في المجال الاقتصادي والاجتماعي، متبنيا نمطا يميل إلى الليبرالية في ظروف صعبة تشهدها البلاد، ومتفاديا التدخل في مسائل التقاليد والآداب.
aXA6IDE4LjE4OC4xMTMuMTg1IA==
جزيرة ام اند امز