صعود الروبل يدفع القمح الروسي للارتفاع
أسعار تصدير القمح الروسي ترتفع مجددا نظرا للقلق من أن تلحق برودة الطقس والأمطار أضرارا بجودة المحصول
زادت أسعار تصدير القمح الروسي مجددا الأسبوع الماضي نظرا للقلق من أن تلحق برودة الطقس والأمطار أضرارا بجودة المحصول وأيضا بسبب ارتفاع قيمة عملة روسيا الروبل.
وقالت "سوف إيكون " الروسية للاستشارات الزراعية، إن المزارعين أصبحوا أكثر قلقا بشأن المحصول الجديد نظرا لطقس شديد البرودة والرطوبة في الربيع.
وما زال الكثير من المزارعين يتوقعون محصولا جيدا لكن بجودة أقل.
وتابعت: "يتخلف نثر البذور عن التوقيت المحدد. الطقس البارد في الأسابيع الماضية أثر سلبا على المحاصيل المحتملة من بنجر السكر وفول الصويا والشعير. تتزايد مخاطر تطور الأمراض".
وحددت سوف-إيكون سعر المحصول الجديد تسليم يوليو وأغسطس عند 172-175 دولارا للطن، بارتفاع 1.50 دولار، بينما حددت إيكار الأسعار عند 174 دولارا، دون تغيير عن الأسبوع السابق. وزاد الروبل 0.7 في المئة مقابل الدولار الأسبوع الماضي مدعوما بارتفاع أسعار النفط.
وتضررت الصادرات إلى تركيا، ثاني أكبر مشتر للقمح الروسي بعد مصر، بفعل نزاع تجاري بين موسكو وأنقرة.
وقالت وزارة الزراعة إن روسيا صدرت 32.7 مليون طن من الحبوب، بما في ذلك 25.2 مليون طن من القمح، بين الأول من يوليو والرابع والعشرين من مايو بزيادة 1.3 في المئة على أساس سنوي.