في مواجهة حسمها منتخب إنجلترا بسهولة يوم الخميس، رأت مئات الجماهير الحمقاء في ويمبلي فرصة للترفيه عند دخول مدافع فريق ليفربول جو جوميز
في مواجهة حسمها منتخب إنجلترا بسهولة يوم الخميس بالفوز 7-0 على الجبل الأسود، رأت مئات الجماهير الحمقاء في ملعب ويمبلي فرصة للترفيه عند دخول مدافع فريق ليفربول جو جوميز.
إن مثل هذه المواقف تختبر صلابة اللاعبين وقدرتهم على التماشي مع ملعب تحول بأكمله ضده لكن الهجوم على جوميز كان شريرا خصوصا أنه لم تكن أمامه فرصة التعامل بشكل أفضل مع سترلينج في أزمتهما بمعسكر المنتخب
وسيتساءل جوميز عما إذا كان الأمر يستحق كل هذا العناء، بعد مسيرة دولية مع منتخب الأسود لم تتجاوز 8 مباريات.
كان جو جوميز هو أول لاعب يخرج من أرض الملعب عند نهاية المباراة، بعدما دخل قبل النهاية بـ20 دقيقة بدلاً من ماسون ماونت.
إن جوميز شعر بأزمة شديدة في غرفة خلع ملابس منتخب إنجلترا، لأنه احتاج إلى العائلة والأصدقاء لمواساته مثل طفل صغير.
لقد ظهر على المدرب جاريث ساوثجيت القلق بعد المباراة من أجل الحديث للإعلام، وقضاء بعض الوقت مع جوميز من أجل دعم نجمه البريء، في صدامه مع رحيم سترلينج.
تحدث ساوثجيت خلال المؤتمر الصحفي عن الهتافات، مؤكدا أنها كانت مسموعة للجميع، مع لاعب صغير في السن، مؤكدا أن الأولوية هي دعمه وأن زملاءه سيقفون خلفه.
إن ساوثجيت جيد للغاية في تلك المواقف، لديه أسلوب يمزج فيه بين الشفقة والرحمة من أجل دعم لاعبيه.
ساوثجيت يحب جوميز، ويرى أنه لاعب يمكن أن يتطور ليصبح مدافعا عالميا، ولا تهمه الثنائية الدفاعية في ليفربول بين فيرجيل فان ديك وجويل ماتيب، ما يمنح جوميز فرصاً أقل للمشاركة في المباريات.
إن أشلي كول قد تعرض لهتافات من جماهير إنجلترا، وحتى فرانك لامبارد أفضل لاعب في إنجلترا عام 2005 تلقى هتافات من الجماهير بعد كأس العالم 2006 قالوا فيها: "خذلت بلدك".
إن مثل هذه المواقف تختبر صلابة اللاعبين وقدرتهم على التماشي مع ملعب تحول بأكمله ضده، لكن الهجوم على جوميز كان شريراً، خصوصا أنه لم تكن أمامه فرصة التعامل بشكل أفضل مع سترلينج في أزمتهما بمعسكر المنتخب.
* نقلاً عن صحيفة "الصن" البريطانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة