كالأفعى تبث سمومها في كل مكان، تارة باستضافة شخصيات ذات انتماءات فكرية متطرفة تسعى لنشر الفوضى عبر الهواء مباشرة، وتارة أخرى باستئجار مرتزقة محرضين في البؤر الساخنة لتلوين الأحداث على أهواء من يدفعون أكثر.. إنها قناة الجزيرة القطرية.
كالأفعى تبث سمومها في كل مكان، تارة باستضافة شخصيات ذات انتماءات فكرية متطرفة تسعى لنشر الفوضى عبر الهواء مباشرة، وتارة أخرى باستئجار مرتزقة محرضين في البؤر الساخنة لتلوين الأحداث على أهواء من يدفعون أكثر.. إنها قناة الجزيرة القطرية.
عادل سالم ناصر الحسني.. آخر الأقنعة المتساقطة من هواء القناة الإخوانية، وإحدى الخلايا النائمة لتنظيم القاعدة الإرهابي في محافظة أبين اليمنية الذي انتقل مؤخرا إلى أحضان قناة الجزيرة القطرية.. الراعي الرسمي للإرهاب في المنطقة.
استأجرته القناة القطرية لتغطية الأحداث في الجنوب اليمني، وهو المرتزق الإخونجي المعروف بولائه التام لتنظيم الحمدين في قطر وتاريخه الطويل في دعم التنظيمات الإرهابية في اليمن.
عندما دخلت المقاومة الجنوبية لتطهير أبين من مليشيات الحوثي الإرهابية كان عادل الحسني يقوم بسرقة السلاح الحكومي وتوصيله لعناصر التنظيم في مخابئها.
هناك تم الإمساك بالحسني وإدخاله للسجن الذي تشرف عليه قوات الشرعية، ولكن بعد أيام تم الإفراج عنه بوساطة قطرية وترحيله إلى تركيا، ليمارس بث سمومه من هناك في سب المقاومة الجنوبية وتشويه صورة العرب.
ليس هذا فحسب، فسجل الحسني الأسود مليء بالدعم التام للتنظيمات الإرهابية عبر وساطته الخبيثة لتمرير الدعم من الجمعيات القطرية الموجودة في اليمن إلى القاعدة.. ولعل جمعية الحكمة اليمنية خير شاهد على ذلك.
الحسني معروف بتصريحاته الإرهابية المحرضة على الفوضى والعنف بدعم من التنظيم الإخواني الأسود الذي كان ولا يزال يستهدف إسقاط العاصمة المحررة عدن والمناطق العربية الأخرى في بحور الفوضى، بدعم وتمويل وتخطيط من محور الشر في المنطقة قطر وتركيا ومرتزقتهما من حزب الإصلاح الإخواني الخائن لليمنيين.
لا عجب، فهذا المرتزق الحسني لم ينتقل من مسار إلى آخر، وإنما يدور في محله من مهمة إلى أخرى في حين أن الداعم والممول والموجه واحد.. والأهداف واحدة أيضا للدفاع عن المتطرفين في اليمن وتشويه صورة التحالف العربي..
هل عرفتم مَن يدعم الإرهاب في اليمن؟