عبدالرحمن شكري.. ذراع الإرهاب الإخوانية ببني سويف المصرية

اسمه عبدالرحمن محمد شكري، كان يعمل موظفا بمركز البحوث الزراعية، بمحافظة بني سويف، وسط مصر، وكان على صلة وثيقة بقيادات الإخوان الإرهابية

الإرهابي عبدالرحمن شكرى، ضمته قائمة الجماعات والكيانات الإرهابية ذات الصلة الوثيقة بقطر، والتي وضعتها الدول العربية الأربع، السعودية والإمارات والبحرين ومصر.

وصنف البيان الذي أعلنته كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين قائمة من 59 فرداً و12 كياناً في قوائم الإرهاب المحظورة لديها.

اسمه عبدالرحمن محمد شكري، كان يعمل موظفا بمركز البحوث الزراعية، بمحافظة بني سويف، وسط مصر، وكان على صلة وثيقة بقيادات الإخوان الإرهابية، فضلا عن صداقة جمعته بمرشد الإخوان، محمد بديع، المسجون حاليا والمحكوم عليه بالإعدام في قضايا إرهاب.

وفي عام 2012، رشحه حزب "الحرية والعدالة" المنحل الذراع السياسة لجماعة الإخوان الإرهابية حينها، على رأس قائمته في الدائرة الأولى أثناء الانتخابات البرلمانية.

بعد ثورة يونيو/حزيران 2013 قام شكري بتكوين قوة من شباب التنظيم الإرهابي، وهاجم مؤسسات شرطية وأمنية، ليهرب شكري خارج مصر بعد ذلك ويبدأ في حملة تحريضية قوية ضد مصر ودعا لقتال الجيش والشرطة.

يعتبر شكري أحد القيادات الإخوانية التي توجه إليها أصابع الاتهام في حرق المنشآت الشرطية، وهو متهم رئيسي في حريق 36 منشأة في بني سويف، وحكم عليه غيابيا في فبراير/شباط الماضي بالسجن المؤبد في قضية عسكرية في محكمة غرب القاهرة، بالإضافة على 120 إخوانيا آخرين، وهو أحد قيادات اعتصام رابعة، وكان واحداً من أبرز الخطباء على منصتها الإرهابية.