وصفت دراسة أوروبية حديثة تنظيم الإخوان الإرهابي والمنظمات التابعة له بـ"أحصنة طروادة"، التي تهدف لتخريب الأنظمة الديمقراطية من الداخل
وصفت دراسة أوروبية حديثة تنظيم الإخوان الإرهابي والمنظمات التابعة له بـ"أحصنة طروادة" المعاصرة، التي تهدف لتخريب الأنظمة الديمقراطية من الداخل، مستعيرة تعبير المخابرات الداخلية الألمانية بأن "الإخوان أخطر من داعش والقاعدة".
برلمان ألمانيا يتحرك جديا لحصار نشاط الإخوان
وقالت الدراسة التي نشرتها مؤسسة "كونراد اديناور" الألمانية الدولية غير الحكومية الشهر الجاري: "يتزايد القلق بشكل مطرد في أروقة الحكومات والمراقبين في أوروبا من أفرع تنظيم الإخوان".
وتابعت الدراسة التي أعدها الباحث البارز لورينزو فيدينو، أهم باحث غربي في شؤون تنظيم الإخوان ورئيس مركز التطرف بجامعة جورج واشنطن الأمريكية: "وفي ألمانيا، يحذر مسؤولو الجهات الأمنية من خطر تنظيم الإخوان وفروعه والمنظمات والمجموعات المرتبطة به، وأنشطته".
وتابعت: "تنسخ هذه التنظيمات الأساسية الهيكل التنظيمي للإخوان في دول الشرق الأوسط، وتستعير المبادئ المؤسسة للجماعة مثل التوظيف الانتقائي والعضوية المدفوعة والهيكل الهرمي".
وألمحت إلى أن "أفرع الإخوان الرئيسية في الدول الغربية تبدأ من الأسرة التي تضم حفنة من النشطاء الذين يجتمعون أسبوعيا على المستوى المحلي، إلى قيادة تقود الأنشطة في البلد المعني".
ووفق الدراسة، فإن الإخوان أنشأوا في أوروبا أيضا منظمات متنوعة ومنتشرة في كل مكان، وتخضع بشكل مباشر لسيطرة التنظيم، لكن لا ترتبط في العلن به.