سياسات أردوغان تدفع الليرة التركية لمزيد من السقوط
وبلغت الليرة التركية أدنى مستوياتها أمام الدولار في أكثر من شهر هذا الأسبوع.
واصلت الليرة التركية تراجعها، الأربعاء، وسط قلق المستثمرين من احتمال توغل أنقرة المزمع في شمال شرق سوريا.
وأبدى عدد من الزعماء الأوروبيين قلقهم من تدفق مزيد من المهاجرين بسبب الوضع في سوريا، ولا سيما بعد تهديد نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشن عملية عسكرية جديدة شمالي سوريا.
وجرى تداول الليرة عند 5.8415 للدولار بحلول الساعة 0542 بتوقيت جرينتش، متراجعة من مستوى الإغلاق البالغ 5.8350 الثلاثاء.
وبلغت الليرة أدنى مستوياتها في أكثر من شهر هذا الأسبوع.
وهوت الليرة اليومين الماضيين بفعل تعليقات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتحذيره من أنه قد "يدمر" اقتصاد تركيا إن هي تجاوزت الحدود في عمليتها السورية.
وفقدت الليرة حوالي 30% من قيمتها أمام الدولار في أزمة عصفت بالعملة العام الماضي، نتجت عن مخاوف حيال التدخل السياسي في السياسة النقدية، وكذلك تدهور في العلاقات بين واشنطن وأنقرة، ونزلت الليرة حوالي ثمانية بالمئة منذ بداية العام الجاري.
وفي 23 سبتمبر/أيلول الماضي، قال صندوق النقد الدولي، إن تركيا لا تزال عرضة لمخاطر خارجية ومحلية، مضيفا أنه سيكون من الصعب تحقيق نمو قوي ومستدام إذا لم تنفذ الحكومة المزيد من الإصلاحات.