الإمارات تدعو قطاع التعدين العربي للاستفادة من الذكاء الاصطناعي
ترأست الإمارات، ممثلة بوزارة الطاقة والبنية التحتية، الاجتماع 27 للجنة الاستشارية لقطاع الثروة المعدنية بالدول العربية، افتراضياً.
ونقل خالد الحوسني مدير إدارة الجيولوجيا بوزارة الطاقة الإماراتية، رئيس الاجتماع تحيات سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، وتمنياته للاجتماع بالنجاح.
كما شكر المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين على جهودها في تنظيم هذا اللقاء المهم، الذي يهدف إلى التنسيق بين الدول العربية من أجل دعم قطاع الثروة المعدنية، الذي يعد أحد الروافد الأساسية للاقتصاد العربي.
ودعا إلى ضرورة مواكبة قطاع التعدين العربي لتقنيات الجيل الرابع مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، مشدداً على أهمية تدريب وتأهيل الكوادر العربية لتواكب هذه التقنيات الحديثة.
وخلال الاجتماع الذي حضره مسؤولو قطاع التعدين في عدد من الدول العربية والمنظمة العربية للتنمية الصناعية، تمت متابعة مستجدات تنفيذ توصيات الاجتماع الـ26 للجنة الاستشارية لقطاع الثروة المعدنية.
كما تم استعراض إجراءات عقد فعاليات المؤتمر العربي الدولي 16 للثروة المعدنية والمعرض المصاحب له، الذي تستضيفه الإمارات ممثلة في إمارة الفجيرة، في الفترة من 22 حتى 24 نوفمبر المقبل .
كما تم استعراض نشاط المنظمة في قطاع الثروة المعدنية خلال الفترة ما بين اجتماعي اللجنة الاستشارية الـ26 و27، فضلا عن متابعة مستجدات منصة طلبات وعروض المنتجات الصناعية العربية، ومستجدات معهد التدريب والاستشارات الصناعية التابع للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين.
- 40 ألف شركة روسية تستهدف قطاعي الطاقة والتعدين في السودان
- السعودية تقر نظاما جديدا للاستثمار بقطاع التعدين
وكان المهندس عادل الصقر المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين قد افتتح أعمال الاجتماع بكلمة رحب فيها بالمشاركين وأشاد بحجم ومستوى التمثيل في أعمال هذه الدورة، وبالجهود المبذولة من قبل اللجنة في متابعة أعمال المنظمة، وحرص أعضائها على المشاركة فيها لدعم التنسيق والتكامل العربي من أجل تنمية قطاع الثروة المعدنية والعمل على تطويره.
وأكد المهندس الصقر أنه في إطار توجهات واستراتيجية المنظمة لدعم التجارة العربية البينية قامت المنظمة بإنشاء منصة طلبات وعروض المنتجات الصناعية العربية لتكون أول منصة تهدف إلى فتح قنوات التواصل بين المؤسسات الإنتاجية وتعزيز سلاسل الإمداد والتوريد وتنشيط حركة التصدير والاستيراد بين الدول العربية، وتشمل هذه المنصة قرابة تسعة آلاف مؤسسة وشركة صناعية وتعدينية عربية في المرحلة الأولى.
ودعا الصقر المشاركين إلى إثراء المناقشات حول الموضوعات الفنية المتعلقة بقطاع التعدين لتضمينها في برامج المعهد وكذلك آليات دعمه وتطويره ليصبح أحد مراكز التدريب والاستشارات المتميزة عربياً في القطاع الصناعي.
من جانبه، استعرض المهندس علي قاسم مدير عام مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، أهمية الحلول التكنولوجية المتكاملة في بناء اقتصاد يحقق مبدأ الاستدامة من خلال الربط بين التكنولوجيا والابتكار والبحث والتطوير في هذا القطاع عبر رؤى واستراتيجيات وأهداف تتماشى ورؤية الإمارات 2021 ومرتكزات مئوية الإمارات 2071.
وأكد أن المؤسسة تولي اهتماماً كبيراً لاستشراف المستقبل في قطاع الثروة المعدنية وتحقيق اقتصاد قائم على المعرفة، مشدّداً على أهمية التعاون والعمل المشترك لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال وخلق الفُرص التنموية الجديدة والمستدامة.
aXA6IDE4LjIyNy43Mi4yNCA= جزيرة ام اند امز